القوات الروسية توقف الاشتباكات بين الأسايش و الدفاع الوطني السوري
أكدت بعض المصادر المطلعة في الشمال السوري نجاح المفاوضات التي قامت بها القوات الروسية مع الدفاع الوطني السوري و الأسايش لوقف إطلاق النار .
حيث نقلت روسيا اليوم عن أحد المصادر أن القوات الروسية ( قوات الشرطة العسكرية ) نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين وحدات الدفاع الوطني وأبناء العشائر العربية وبين مقاتلي الأسايش بمدينة القامشلي أقصى شمال شرقي سوريا”.
و تضمن الاتفاق “وقف تام لإطلاق الرصاص وإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة وعودة الحياة الطبيعية لها مع تواجد دوريات روسية ثابتة بمحيط حي طيء وأخرى راجلة في شوارع المدينة لضمان حسن تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ على الفور”.
إذ كانت الاشتباكات مندلعة منذ صباح أمس الأربعاء و استمرت حتى وقت متأخر من الليل ، بين الدفاع الوطني و قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا ، و تشير المعلومات إلى وقوع قتلى و جرحى بين الطرفين .
كما نقلت مصادر أن ثلاثة عناصر يتبعون لما يُعرف بـ “القوات الرديفة” قتلوا أثناء الاشتباكات الدائرة في المدينة، وأن أحد الضحايا شقيق قائد كتائب البعث في الحسكة.
وأكد المصدر التابع لـ”كتائب البعث” أن “قاهر هلوش وهو أحد أفراد الكتائب، وشقيق سالم هلوش قائد كتائب البعث في الحسكة، قتل برصاصة قناص، منذ نحو ساعتين أثناء الاشتباكات الجارية في حي طي الذي تحاول قوى الأمن الداخلي الأسايش دخوله”.
ومن جانب الدفاع الوطني أكد أحد مصادره أن ماهر محمد كريش وهو عنصر من عناصره قتل اليوم، خلال اشتباكات القامشلي.
وأفاد المصدر ان ماهر كريش قتل أثناء التصدي لمحاولة اقتحام الأشايس لحي طي بالقامشلي، كما أكد مقتل أحمد سالم مردود، عنصر في قوات “الدفاع المحلي”.
وأشارت المصادر إلى الاشتباكات لازالت مستمرة ووتيرتها إلى ارتفاع، ما أدى إلى نزوح الأهالي من المناطق القريبة من الاشتباكات.
كما أن قوات الدفاع الوطني أعلنت عن تقدم قواتها إلى منقطة “أفران الشام”.
وفي تصريح لأحد المصادر التابعة للدفاع الوطني أكد أنهم يكنون العداء للأكراد “بل هم أخوتنا في الدم والتراب ولكن هناك فصيل يسعى دوما الى خلق الفتن”.
مضيفاً أنه “عندما اعتدت تركيا على إخوتنا الكرد فتح أبناء حي طي بيوتهم للنازحين من هول الحرب لأننا نعمل ضمن إطار الوطن”.