القوات المسلحة السودانية تحذر العابثين بأمن البلاد
قال اللواء ركن محمد الأمين حسن عبدالوهاب، قائد الفرقة 16 مشاة نيالا، إن القوات المسلحة السودانية ستظل تمد يدها للسلام وعدم الإعتداء على الآخرين.
مؤكدا عدم التهاون في بسط هيبة الدولة وتوفير الأمن للمواطنين وتقديم كل غالي ونفيس من أجل ذلك ، جاء ذلك خلال مخاطبته إحتفال اللواء 61 مشاة نيالا بمناسبة تنفيذ طابور النفس الطويل وتكريم المتفوقين من أبناء العسكريين.
كما بشر عبد الوهاب أفراد القوات المسلحة بفتح المزيد من المدارس وتأهيل الموجودة ودعم العملية التعليمية.
وثمن العميد ركن إبراهيم عبدالقادر فضل المولي جهود أفراد اللواء 61 في صد الهجوم والعمل في إنسياب الأمن والإستقرار.
مؤكدا قدرة القوات المسلحة في الحفاظ علي الأمن ودعم السلطة الإنتقالية، مشيدا بالروح الطيبة التي تسود أفراد القوات المسلحة في كافة الأصعدة متمنيا التوفيق لكل أبناء العسكريين الناجحين في هذا العام.
يذكر أن الجيش السوداني أعلن بالأمس عن تصديه، لهجوم شُن على أحد مواقعه في دارفور من قبل حركة لم تنضم لاتفاق السلام الموقع بالأحرف الأولى في 31 أغسطس، بين الخرطوم وغالبية حركات التمرد في الإقليم الواقع في غرب البلاد.
ووفقا لبيان صادر من الجيش جاء فيه “في ظل وقف إطلاق النار والتزام القوات المسلحة بذلك، ورغم مجريات السلام التي باتت واقعاً تعيشه البلاد.
قامت قوات تتبع لحركة جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بالاعتداء والهجوم على قواتنا بمنطقة بالدونق بجبل مرة”، وذلك وفقا لما أورد سكاي نيوز.
ويقول البيان كذلك: “تصدت لهم قوّاتنا المتمركزة في الموقع بكل جسارة وبسالة وصدت الهجوم ولاذوا بالفرار”.
وفي سياق متصل أعلنت وساطة جنوب السودان، في وقت سابق، بأن الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح ستوقع على اتفاق السلام الشامل بشكل نهائي فى 3 أكتوبر المقبل فى عاصمة جنوب السودان ( جوبا) بحسب باج نيوز.
كما قدمت وساطة جنوب السودان، الشكر إلى أطراف التفاوض وأكدت بأنه سيتم التوقيع على أوراق لجان المصفوفة بعد إعدادها وتنقيحها تمهيداً للتوقيع النهائي على إتفاق السلام.
يدكر أن الحكومة الانتقالية السودانية وقعت في وقت سابق في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،هذا التوقيع الذي من المفترض أن ينهي 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.