القواسمي : الشعب الفلسطيني هو الخاسر الوحيد في عمليات التطبيع
عبر المتحدث الرسمي باسم حركة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي عن خيبة أمل الشغب الفلسطيني وقياداته من تطبيع الحكومة السودانية مع الكيان المحتل .
وقال في تصريح له “شعبنا الفلسطيني وقيادته سيتصدون للمؤامرة الهادفة للالتفاف على حقوق شعبنا، وتصفية قضيته العادلة، مؤكدا أن السلام والأمن يبدآن من فلسطين وينتهيان فيها”.
حيث شكر القواسمي ” الشعب السوداني الشقيق وأحزابه الوطنية التي ترفض التطبيع، وتقف الى جانب فلسطين وشعبها المناضل المرابط الصامد”، وفقاً لسبوتنيك .
ومن جهته قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لـ” فتح ” أن ” انضمام السودان إلى آخرين في تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، يمثل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية العادلة”.
وفي هذا السياق ، قال مجلس السيادة الانتقالي في السودان ، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع بصورة رسمية على قرار إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح مجلس السيادة السوداني، بأن التوقيع تم بصفة رسمية من قبل الرئيس الأمريكي ترامب، كما أشار إلى أن الإعلان عن ذلك سكون بعد قلبل.
وجاء في الصفحة الرسمية للمجلس السيادي السوداني، على “فيسبوك” “أن هذا اليوم “يوم تاريخي للسودان ولثورته المجيدة”، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وكان قد أفاد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن بلاده بدأت في تنفيذ إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ، مؤكداً أن واشنطن تعمل “بدأب” حتى تعترف الخرطوم بإسرائيل.
تصريحات بومبيو للصحافيين جاءت بعد أيام من إعلان دونالد ترامب عزمه على رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب في حال دفعت الخرطوم أموال التعويضات لأسر ضحايا عمليات إرهابية تورط فيها نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن بومبيو لم يشر في تصريحاته إذا كان قرار رفع السودان من قائمة الإرهاب سيكون مشروطًا بموافقة السودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف بومبيو: “نواصل العمل لإقناع كل دولة بالاعتراف بإسرائيل”. وأضاف: “نواصل العمل معهم بنشاط لإظهار لماذا من مصلحة الحكومة السودانية اتخاذ هذا القرار السيادي. نأمل أن يقوموا بذلك، ونأمل أن يقوموا به سريعاً”.