الكاتب الروسي إيغور سوبوتين: سحب القوات الأمريكية من سوريا خدعة

الكاتب الروسي سحب القوات الأمريكية خدعة
0

نشر الكاتب الروسي إيغور سوبوتينفي صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، مقالا عن خداع الرئيس الأمريكي السابق ترامب فيما يخص عدد القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.

وأكد الكاتب الروسي حسب ماجاء في وكالة أوقات الشام، بأنه تم تضليل ترامب بشأن عدد القوات الامريكية المتواجدة على الأراضي السورية.

وتابع الكاتب الروسي في مقاله قائلا: أن جيميس جيفري المبعوث الامريكي السابق قد اعترف بذلك عندما قال لقد لعبنا لعبة الكشتبانات، لكي لا نخبر قيادتنا بعدد القوات الموجودة لدينا هناك.

وعن كيفية الخداع بأعداد القوات الأمريكية في سوريا ، أوضح المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”أنه يتم تعيين بعض القوات بصفة دائمة ، بينما يتم تعيين البعض بصفة مؤقتة.

وعند سحب القوات المؤقتة يمكن استبدالها بقوات ربما تفوق القوات المنسحبة دون إعلام الرئيس دونالد ترامب فعلي سبيل المثال يمكن إعلام ترامب يإرسال 200 جندي إلى سوريا دون ذكر بقية الأفراد التي تعمل بشكل مؤقت معهم .

في وقت سابق، أعلنت القوات الأمريكية المتواجدة شرقي سوريا، عن قيامها بسحب عدد من قواتها وآلياتها وتوجيها نحو إقليم شمال العراق وذلك خلال طوق أمني مكثف.

وبلغت عدد القوات الأمريكية المنسحبة من شرقي سوريا، حوالي 50 جندي، وعدد من الآليات العسكرية انسحبت عبر معبر معبر الوليد غير الشرعي، متجهة نحو إقليم شمالي العراق.

يأتي ذلك مع نية الإدرارة الأمريكية في سحب قواتها المتواجدة في سوريا ، حيث وجه المستشار الأول للبنتاغون الكولونيل “دوغلاس ماكريغور”  عدة دعوات لسحب القوات الأمريكية من سوريا .

ويننتشر الجيش الأمريكي في 11 قاعدة ونقطة عسكرية في المناطق الخاضة لسيطرة قسد في كل من الحسكة، والرقة، ودير الزور، شمال شرق البلاد.

يشار أن القوات الأمريكية انسحبت من عدد من قواعدها شمال شرقي سوريا تزامناً مع عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لم تنسحب من قواعدها الواقعة في حقول النفط ومحيطها.

كما بدأت القوات الأمريكية عملياتها البرية في سوريا أواخر العام 2015، حيث وصل عدد من عناصر الوحدات الخاصة إلى مناطق في شرق وشمال البلاد، لتشكيل تحالف مع ميليشيات محلية وفصائل معارضة للنظام، ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.