الكاظمي : العراق بحاجة خطاب معتدل لمحاربة الطائفية

الكاظمي و رجال الدين
0

طلب رئيس الحكومة العراقية ، مصطفى الكاظمي ، من رجال الدين الإسلامي ( السنة و الشيعة ) الاعتدال في الخطب الدينية من أجل محاربة الطائفية في البلد.

حيث نشر مكتب الكاظمي بياناً اوجه فيه الأخير إلى كبار شيوخ الإسلام في بغداد ، خلال اجتماعه معهم على مأدبة الإفطار في مقر الحككومة في العاصمة .

و ذكر البيان : “نؤكد الحاجة للخطاب المعتدل لمواجهة الطائفية، حيث ساعد كثيرا في الخلاص من المرحلة الطائفية التي مر بها العراق”.

 “الطائفية حالها مثل الصهيونية، لا فرق، كلها تبني قيمها على العنصرية وبث الفرقة بين أبناء الشعب العراقي ” ، وفقاً للأناضول .

و أضاف : “الدين هو ركن أساسي في هوية المجتمع العراقي، والإسلام هوية، والدستور احترم الإسلام، واشترط عدم مخالفة ثوابته واحترام مشاعر غالبية الشعب وعدم المساس برموزه وشعائره”.

و أوضح بيان الكاظمي أن “الدكتاتورية والاحتلال والطائفية والإرهاب تجاوزناها وأصبحت من الماضي، والحكومة الآن تتطلع بثقة إلى البناء والعمران”.

و يذكر أن الشقوق الطائفية في العراق تظهر بشكل واضح و كبير في مختلف المجالات الاجتماعية بين أبناء السنة و الشيعة ، وعلى ذلك بنيت أساسات التدخل الخارجي .

الخارجية العراقية تبحث تشكيل لجنة أمنية مع واشنطن

أشارت بعض المعلومات إلى أن الخارجية العراقية تتجه نحو إنشاء لجنة مشتركة مع الجانب الأميركي تختص بالأمور الأمنية و العسكرية في البلاد .

حيث أوضح  أحمد الصحاف الناطق الرسمي باسم الخارجية العراقية أن الجانبين ناقشا “الانتقال إلى المرحلة الجديدة من التعاون الأمني، لأغراض الاستشارة والتدريب وبناء القدرات، وإعادة إنشار القوات القتاليّة إلى خارج العراق“.

و أضاف الصحاف أنه تمت خلال الاجتماعات دراسة الإسراع بعقد الاجتماعات لتنفيذ مخرجات الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي .

هذا و كان السفير الأميركي في العراق قد نوه إلى إمكانية عقد مثل هذه الاجتماعات ، على خلفية الاستهداف المتكرر لمحيط المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية .

و في السياق ،أكد القنصل الأميركي في أربيل روب والر أن الحكومة الأميركية تستطيع تأمين الحماية اللازمة للقنصلية التابعة لها في حال لم تقدر الحكومة المحلية على ذلك.

حيث قال والر في تصريح له أن ” الإدارة الأميركية ستضطر إلى اتخاذ إجراءات لحماية أنفسهم، إذا لم توفر لهم السلطات العراقية الحماية” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.