الكاظمي: خطواتنا الإصلاحية منعت انهيار العراق ماليا واقتصاديا
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الحكومة نجحت في منع انهيار العراق اقتصاديا وماليا، داعيا الحكومة الى عدم تكرار أخطاء الماضي.
جاءت تصريحات الكاظمي خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، حيث أكد الكاظمي إن “البلد يمر بأزمات متعددة وهناك محاولات لعرقلة عمل الحكومة ونجحنا بمنع انهيار البلد اقتصاديا وماليا واقدمنا على خطوة اصلاحية مهمة متمثلة بالورقة البيضاء”. بحسب السومرية نيوز
وأشار الى ان “الورقة البيضاء ساهمت في استمرار دفع الرواتب بانتظام بعدما كان هناك من يراهن على انهيار الاوضاع
كما دعا الوزراء الى “عدم اعادة اخطاء الحكومات السابقة في التعاطي مع الملفات الاستراتيجية، وعدم التعامل ببيروقراطية مع هذه القضايا ما يؤدي الى تعطيل تقديم الخدمات وانجاز المشاريع”.
وفي الشأن العراقي، استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في منتصف فبراير الماضي، سفراء دول مجموعة الاتصال الاقتصادي الداعمة للعراق.
واستعرض الكاظمي خلال اللقاء، آخر التطورات المتعلّقة بالخطوات الحكومية في مجال الاصلاح الاقتصادي، واكتمال إعداد الورقة الإصلاحية البيضاء، وتضمين المفاهيم المتعلقة بها في قانون الموازنة الإتحادية العامة المعروض الآن أمام مجلس النواب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الإجراءات الحكومية بمعالجة المشاكل المزمنة التي يعاني منها الاقتصاد العراقي، وارتباطها بالفساد وسوء الإدارة.
وقال : إن الورقة الإصلاحية تحمل رؤية مستقبلية نحو بناء اقتصاد عراقي متطوّر، ينشط الإنتاج المحلي في القطاعات الصناعية والزراعية وغيرها، ويوفر فرص العمل، ويستثمر طاقات العراق البشرية والمادية بالوجه الأمثل.
كما بيّن مُضيّ الحكومة في خطوات محاربة الفساد على الرغم من الضغوطات الكبيرة التي تعيق هذا الملف نتيجة تضرر مصالح من بقي يعتاش على موارد الدولة بشكل غير شرعي لسنوات طويلة.
وشدد على ضرورة تفعيل مُخرجات المؤتمرات الدولية التي عقدت بهذا الصدد، لأجل أن تتحوّل الى خطوات ملموسة تصب في مصلحة الاقتصاد العراقي، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن.
وأشاد سفراء دول مجموعة الاتصال الإقتصادي التي تترأسها ألمانيا والاتحاد الأوروبي اضافة الى البنك الدولي ، بأهمية الخطوات التي تتخذها الحكومة لتنفيذ الإصلاح، كما اعربوا عن استعدادهم للعمل وفق الأولويات التي يحددها العراق لدعم مسيرة الاصلاح وجهود مكافحة الفساد.