الكاظمي يبحث مع بايدن التعاون بين بغداد و واشنطن لمحاربة الإرهاب

الكاظمي و بايدن
0

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ، و بحث معه بعض الملفات المهمة .

حيث نشر الكاظمي على حسابه الرسمي على تويتر ما يلي : ” بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين ” .

و أوضح الكاظمي أنه تم التركيز على ” دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش ” ، ” كما اكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية ” .

و يذكر أن الاتصال جاء بعد يوم واحد من تعرض المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبعثات الدبلوماسية بضمنها السفارة الامريكية لهجوم بـ 3 صواريخ .

حيث أعلنت السلطات العراقية مساء الإثنين، سقوط صواريخ كاتيوشا في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد ما أسفر عنه سقوط عدد من الإصابات.

وبحسب موقع “RT”، “سقطت أربعة صواريخ سقطت على قصر السجود في المنطقة الخضراء الحكومية، والذي يضم مكاتب الأمن الوطني العراقي، كما أنه يبعد عشرات الأمتار عن السفارة الأمريكية”.

وقال مصدر أمني لـ”RT” إن “القصف استهدف السفارة الأمريكية في بغداد”.

بينما نفت خلية الإعلام الأمني في بيان هذا المساء وقوع جرحى جرّاء القصف وقالت: إن “صاروخين سقطا، مساء اليوم، على المنطقة الخضراء، من دون وقوع إصابات”.

وبعد سماع دوي الانفجارات القوية، ارتفعت أعمة الدخان الكثيف، كما انطلقت صفارات إنذار داخل وحول المنطقة الخضراء.

وعلى صعيد متصل، أفاد مصدر أمني، السبت الماضي، باستهداف قاعدة بلد الجوية شمالي ​بغداد في العراق بثلاثة ​صواريخ​ من طراز كاتيوشا، أسفر عنه إصابة شخصين أحدهما متعاقد مع ​الجيش العراقي.

وقال المصدر الأمني، إن ثلاثة صواريخ سقطت على المقر السابق لشركة سالي بورتر الأمريكية داخل قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، مشيرة إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عراقي والىخر متعاقد مع الجيش دون ذكر جنسيته.

الجدير ذكره، أن قاعدة بلد الجوية العراقية يتواجد فيها جنود وعتاد وأسلحة لقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا وتتعرض بشكل متكرر لهجمات واستهدافات بالصواريخ.

وكان قد قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أن الحلف وزراء دفاع الحلف وافقوا على زيادة تعداد قوات بعثته في العراق إلى 8 أضعاف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.