الكشف عن أهداف الجلسة التشاورية لمجلس النواب الليبي في طنجة
كشف عضو مجلس النواب الليبي عبد المطلب ثابت، اليوم الثلاثاء، عن أهداف عقد الجلسة التشاورية لمجلس النواب بمدينة طنجة المغربية.
وبحسب قناة (218 الليبية) أوضح ثابت على حضور أكثر من 100 نائب للمشاركة في الجلسة التشاورية والتي تهدف لتوحيد الرؤى لمجلس النواب الليبي ووضع خارطة طريق ومناقشة آخر المستجدات في الأزمة التي تمر بالبلاد.
وأشاد ثابت بالعدد الكبير المشارك من قبل أعضاء مجلس النواب مما سيسهم في توحيد الصف، وكيفية تنفيذ مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأكد على جميع الليبيين التمسك بالحل السياسي لجميع الأزمات، ونبذ العنف والفرقة وعدم الانجراف خلف الفتن.
وقال ثابت إن على الشعب الليبي التمسك بإجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر من العام المقبل 2021 والتي ستؤدي لحل الأزمات الحالية.
وأشاد بدور المملكة المغربية حكومة وشعبًا على إسهامها في حل الأزمة الليبية وحرصهم على توحيد مجلس النواب الليبي .
واختتم حديثه بشكر الحكومة المصرية الساعية للوصول إلى حل الأزمة الليبية والدهم المستمر لمجلس النواب بهدف توحيد الصف والوصول إلى نقطة ترضي جميع الأطراف.
بدورها، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن “عقد جلسة استشارية موسعة لمجلس النواب الليبي في طنجة بالمغرب خطوة إيجابية ومحل ترحيب”.
كما قالت بعثة الأمم المتحدة : “نحن متحمسون من انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع للمجلس الذي يبدأ اليوم في طنجة”.
معتبرة أن مثل هذه الاجتماعات المتنوعة تمثل خطوة إيجابية ومرحب بها، مشيرة إلى أن دعم البعثة لمجلس النواب لن يتوقف.
وأملت أن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.
هذا وقد أعلنت البعثة الأممية في ليبيا تأجيل الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي إلى غداً الأربعاء، وذلك من أجل إتاحة فرصة للمشاركين لدراسة الخيارات المقدمة في اليوم الأول من الاجتماع.
من جانبه أكد عضو البرلمان وأحد المشاركين في طنجة، أن أجواء التفاؤل تسود الاجتماعات بين النواب، مشيراً إلى وصول 103 من النواب إلى طنجة، متوقعاً وصول آخرين اليوم.
ولفت إلى أن الظروف اليوم مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتوحيد البرلمان، وذلك بعد التفاهمات المتقدمة بين اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” التي تسمح لأعضاء البرلمان بالإجتماع داخل ليبيا، في وقت، نسبة لزوال المخاوف الأمنية.