تأجيل الجلسة الثانية من الحوار السياسي الليبي

من الحوار الليبي عبر تقنية الفيديو مصدر الصورة أوجز
0

أعلنت البعثة الأممية في ليبيا تأجيل الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي إلى غداً الأربعاء، وذلك من أجل إتاحة فرصة للمشاركين لدراسة الخيارات المقدمة في اليوم الأول من الاجتماع.

يذكر أن الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي “عبر تقنية الفيديو”، بدأت بعد أسبوع من انتهاء الجولة الأولى التي أُقيمت في تونس، وفقاً لما جاء في “العربية”.

والتي انتهت دول التوصل لحلول فيما يتعلق بالآليات اختيار السلطة، واختيار الشخصيات التي ستمثل السلطة.

الجدير بالذكر أن أعضاء الحوار السياسي الليبي لديهم 4 خيارات يجب اختيار واحده من هذه الخيارات، لتحديد آليات اختيار المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، ومن ثم التصويت على أعضاء السلطة الجديدة.

وفي المقابل يجتمع اليوم في مدينة “طنجة” المغربية، أعضاء البرلمان الليبي ، من أجل توحيد صفوفهم المتناثرة بين “طبرق وطرابلس”.

ويسعى أعضاء البرلمان الليبي المجتمعون في طنجة المغربية للاتحاد وتفعيل مهام المؤسسة التشريعية، خصوصاً أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة، بحسب “العربية”.

هذا وسيحاول المجتمعون في طنجة المغربية من وضع حد لإنقسام البرلمان والعمل على توحيده، ومن ثم العمل على وضع خارطة طريق للمرحلة القادمة.

ومن جانبه أكد عضو البرلمان وأحد المشاركين في طنجة، أن أجواء التفاؤل تسود الاجتماعات بين النواب، مشيراً إلى وصول 103 من النواب إلى طنجة، متوقعاً وصول آخرين اليوم.

لافتاً إلى أن الظروف اليوم مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتوحيد البرلمان، وذلك بعد التفاهمات المتقدمة بين اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” التي تسمح لأعضاء البرلمان بالإجتماع داخل ليبيا، في وقت، نسبة لزوال المخاوف الأمنية.

  ومن المتوقع أن تشهد القاهرة أيضاً، الأسبوع المقبل لقاءات ليبية، حيث قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أنهم سيشاركون في جلسة ستعقد في القاهرة لاستكمال الحوار حول المسار الدستوري.

كاشفاً أن الحوار في القاهرة سيعقد في السادس من ديسمبر المقبل، بمشاركة نفس الوفد الذي خاض الحوار السابق في القاهرة، مع احتمالية مشاركة آخرين من الذين شاركوا في ملتقى الحوار السياسي.

وفي الشأن الليبي، يرى المحلل السياسي الليبي، سعيد رشوان أن هنالك عديد من نقاط الضعف بالحوار السياسي الليبي الذي جرى في تونس، مشيرًا إلى أن القاعدة الجماهيرية للشعب الليبي لم تجد حظها من التمثيل في الحوار.

و ذكر المحلل السياسي بأن الحوار يعيبه عدم وجود توازن في مشاركة مختلف الاتجاهات السياسية، فضلًا على أن المشاركين غلبت عليهم مصالحهم الشخصية أكثر من الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.