الأمم المتحدة تعبر عن قلقها بتعرض ليبيين من الشرق لاعتقال تعسفي في طرابلس

تنديد أممي بسبب الاعتقال التعسفي في ليبيا مصدر الصورة human_rights
0

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع بقلق اعتقال عدد من الأفراد أثناء سفرهم من الشرق إلى طرابلس، من قبل جماعات مسلحة، وذلك في الفترة من 1ـ5 نوفمبر بحسب بيان البعثة.

كما طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بـ “الإفراج الفوري” عن المعتقلين تعسفياً على حد وصفها، بحسب “سكاي نيوز”.  

ولفت بيان البعضة إلأى ضرورة احترام حرية الحركة لجميع الليبيين بالكامل.

هذا ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن اعتقال هؤلاء الأشخاص.

وفي الشأن الليبي، قال عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب، عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” قال: ” اخبروا السيدة (سيتفاني) أن طائرات الشحن العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية بليبيا بعد اتفاق جنيف، لعلها لا تعلم”.

وأضاف امغيب “قولوا لها أنه في نفس وقت موعد مؤتمرها الصحفي الذي تحدثت فيه عن نتائج حوار جنيف وبشرت العالم وكل الليبيين بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.

هبطت طائرة شحن تركية في قاعدة عقبة بن نافع (الوطية) تزامناً مع خروج اردوغان على الإعلام ليقول لنا أنه لا يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار سوف يصمد طويلاً ويصفه بأنه هش”، وفقا لـ“أخبار ليبيا”.

مضيفاً “ثم اخبروها لعلها أيضاً لا تعلم إنهم رفضوا فتح الطريق الرابط بين الشرق والغرب ثم قبضوا على مسافرين من بنغازي بعد اتفاق لجنة 10 في غدامس كما أحبت أن تسميها”.

ويواصل”ثم اخبروها وأكدوا لها أننا خفضنا خطابنا الإعلامي ولم يخفضوا، وأننا رضينا بأن توصف -وطنيتنا وتوصيفنا للحالة المليشياوية ودفاعنا عن طرابلس والتحريض على المرتزقة السوريين“.

وزاد امغيب على حد تعبيره ووصفه ” قبلنا أن يوصف بالتحريض والتصعيد الإعلامي وأن تكون هنالك فقرة في لقاء جنيف وغدامس تجبر صرير أقلامنا على التوقف وعن البوح والبكاء لكنهم لم يقبلوا ولن يتوقفوا.

وبهذه التدوينة يؤكد سعيد اميغيب على أن الطائرات العسكرية التركية لم تتوقف عن الهبوط في القواعد التركية في ليبيا.

وفي سياق متصل قال إبراهيم الدرسي عضو مجلس النواب ، أنه يشك في إمكانية إخراج تركيا لميليشياتها من المرتزقة السوريون المنتشرون في غرب ليبيا.

وأوضح الدرسي أن تركيا تحاول من خلال تواجد المرتزقة السوريون في ليبيا أن تضمن مكاسب لها في ملفات أخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.