اللجنة العسكرية الخليجية العليا تعقد اجتماعها السابع عشر

اللجنة العسكرية
0

انطلق اليوم اجتماع اللجنة العسكرية العليا لدول الخليج العربي السابع عشر بمشاركة  رؤساء أركان القوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي .

و قال قائد أركان القوات المسلحة في الإمارات، في تصريح نقله موقع سبوتنك، أنه”  يثني على جهود الدول الأعضاء ودعمهم الكبير لتعزيز مسيرة التعاون والمضي بالتكامل العسكري الخليجي المشترك بين القوات المسلحة في دول مجلس التعاون رغم التحديات والإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا” .

وأضاف الأمين العام المساعد للشؤون العسكرية إن “اجتماع اللجنة العسكرية العليا اليوم، يأتي لإقرار بعض القوانين المشتركة ورفع التوصيات التي تساهم في دفع مسيرة التكامل الدفاعي بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “.

وفي سياق متصل اجتمع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة قطر و عبر تقنية “الفيديو كوفرنس”  بحضور الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف .

وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة تقدمها ملف مجال العمل والاطلاع على رؤية الأمانة العامة بشان تزيز العمل الخليجي المشترك لمرحلة ما بعد فيروس كورونا .

وتطرق الاجتماع لاستراتيجية العمل المشترك في مجال القوى العاملة بدول مجلس التعاون الخخليجي للعام الحالي 2020 وإلى العام 2025 .

وجاء الاجتماع في ظل استمرار الأزمة الخليجية التي تفرض فيها كل من السعودية ومصر ببالإضافة إلى البحرين حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على دولة قطر منذ الامس من يونيو من العام 2017 .

الجدير بالذكر أن الوفد القطري ترأسه وكيل وزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل بالدحة الأستاذ محمد حسن العبيدلي .

وفي سياق منفصل فقد  استنكرالأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي نايف الحجرف، لغة التحريض والتهديد غير المسؤول من قبل القيادات الفلسطينية تجاه دول المجلس وطالبهم بالاعتذار .

جاءت تصريحات الحجرف عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، معتبرا أن كل ما ورد على لسانهم بحق المجبس يعتبر مغالطات وتشكيك بمواقف المجلس الداعمة للحق الفلسطيني.

وفي بيان صدر عنه قال “انه يستنكر ما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي “.

واستهجن الحجرف “ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني”، مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في هذا الاجتماع، وعلى رأسها عباس، بـ”الاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة”.

يشار الى أن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية تجري في مدينتي رام الله الفلسطينية وبيروت اللبنانية بهدف إعادة ترتيب الصف الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية ومواجهة خطط الضم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.