مجلس التعاون الخليجي يعلق على تصريحات ماكرون عن الإسلام

0

دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف إلي نشر ثقافة الحوار والتسامح، كما أنه إستنكر المواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الإسلام والمسلمين ووصفها بأنها غير مسؤولة.

و أكد الحجرف أن تصريحات ماكرون التي وصفها بـ “غير المسؤولة” ، كما أنها “تزيد من نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب، ولا تخدم العلاقات القوية بين الشعوب الإسلامية وشعب فرنسا الصديق”.

وقال الأمين العام في مجلس التعاون الخليجي، أن الظروف الحالية تتطلب بذل الجهود لـ “تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات والأديان” بدلا من الخروج بـ “مثل هذه التصريحات المرفوضة والدعوة للاستمرار في نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم”.

و وجه الحجرف إلى “نبذ خطابات الكراهية وإثارة الضغائن وازدراء الأديان ورموزها، واحترام مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، بدلا من الوقوع في أسر الإِسلاموفوبيا الذي تتبناه المجموعات المتطرفة”.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قادة دول العالم والمفكرين وأصحاب الرأي “لتحمل المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق كل من يسعي للسلام والتعايش”، وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، نوه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن التصريحات التهجمية التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حق الإسلام والمسلمين غير صحيحة .

وأشار اتحاد علماء المسلمين إلى أن الإسلام يعتبر دين رحمة ومحبة، ويدعو للتسامح ومحبة الآخر، وليس كما يعتقد الرئيس الفرنسي .

وقال اتحاد علماء المسلمين في بيان له: ” إن الإسلام دين الله الخالد، ودين الرحمة يزداد المقتنعون به كل يوم، فهو ليس في أزمة” .

وأضاف البيان: ” إنما الأزمة في الجهل بمبادئه وحقائقه والحقد عليه وعلى أمته فهي أزمة فهم وأزمة أخلاق، وهي مشكلة الازدواجية في المعايير، والإسلاموفوبيا، وفي حفنة ممن صنعهم المحتلون والمستعمرون يحكمون بلاد المسلمين” .

وزاد البيان : ” مثل هذه التهجمات غير المبررة، والسماح بالاعتداء على مقدسات الإسلام وقرآنه العظيم ونبيه المبعوث رحمة للعالمين، تحت غطاء الحرية التي لا تستعمل إلا ضد الإسلام والمسلمين فقط… هي التي تصنع الإرهاب والعنصرية الدينية، وتحول دون التعايش السلمي القائم على احترام جميع الأديان وخصوصياتها” .

عدم القبول بدعم المتشددين

وفي سياق منفصل فقد قال قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه على تركيا أن تدرك أن باريس لا تقبل أن يقوم أي بلد بدعم متشددين لديهم توجهات انفصالية داخل الجمهورية الفرنسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.