المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين .. من هي الدول المشاركة فيه؟

تستضيف العاصمة السورية دمشق يوم غد الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين ، لإنهاء معاناتهم ووضع خطط لعودتهم إلى سوريا.

وستجري أعمال المؤتمر في قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق، بمشاركة دول عديدة منها عربية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية حكومية.

وسيناقش المؤتمر الذي يستمر الذي يجري عقده يومي 11 و12 من نوفمبر الجاري، الوضع الراهن في سوريا.

كما سيتطرق المؤتمر إلى ظروف عودة المهجرين واللاجئين، وما هي العوائق التي تواجهم في سبيل عودتهم إلى وطنهم، وخلق الظروف المناسبة التي تحقق عودتهم.

ويبحث المؤتمر أيضاً، المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية، بالإضافة إلى إعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.

وسيختتم المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم أعماله، بجلسة ختامية وبيان ختامي.

أما عن الدول المشاركة بالمؤتمر، فهي الصين وروسيا وإيران ولبنان والإمارات وباكستان وعمان، ستكون من بين الدول المشاركة، بحسب ما كشف عنه معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان.

وأشار الدبلوماسي السوري، إلى إلى أن الأمم المتحدة ستكون في المؤتمر بصفة مراقب.

وأكّد سوسان، أن الدولة الوحيدة التي لم توجه لها سوريا الدعوة لحضور المؤتمر هي تركيا، لافتاً إلى أن بعض الدول تعرضت لضغوط كي لا تشارك في المؤتمر.

وقال سوسان: ” إن عدم توجيه الدعوة لتركيا لم يكن بسبب انفعالي، بل لأن “النظام التركي لا نتأمل منه أي شيء ولا نأمل منه أي شيء بعد ممارساته في سوريا والألم الذي سببه للسوريين”.

وتابع سوسان: “ترفعنا عن الخلافات السياسية وتجاوزنا السياسات الخاطئة للبعض، ولكن لم يكن لدينا أي وهم إزاء هؤلاء ومواقفهم من المؤتمر”.

وفي إشارة إلى أن بعض الدول رفضت المشاركة، قال سوسان: “أما هؤلاء الذين كانت لهم مواقف غير إيجابية، بصراحة لم يكن لدينا أي وهم إزاء استجابتهم”.

وأضاف معاون وزير الخارجية السوري: “بالنسبة للذين لديهم سياسات غير إيجابية هم بصراحة غير مرحب بهم، ونحن قمنا بما هو مترتب علينا تجاه أهلنا في الخارج”.

وأردف قائلاً: “أما الذين اتخذوا مواقف غير إيجابية وأقصد بشكل أساسي الولايات المتحدة والدول التي تسير في ركابها بشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي، هذه الدول عرت نفسها بنفسها… بعض الدول حدثتنا عن حجم الضغوط التي تعرضت لها لعدم المشاركة”.