المؤسسة الليبية للنفط تعلن إغلاق مصفاة الزاوية بصورة اضطرارية

المؤسسة الوطنية للنفط
0

أعلنت المؤسسة الليبية للنفط ،الإثنين، أنها “اضطرت” إلى إغلاق مصفاة الزاوية غربي البلاد منذ 3 أيام، بحسب ما ذكر موقع وكالة ” الأناضول ” التركية.

وقالت المؤسسة الليبية للنفط في بيان، إنها اضطرت لإغلاق المصفاة “نتيجة إقفال صمام بمنطقة خط الأنابيب الرئيس بين حقل الشرارة النفطي والمصفاة، ما تسبب في وقف الإنتاج بالحقل”.

ولم تذكر مؤسسة النفط الجهة التي أغلقت الصمام، لكن إعلام محلي قال إن موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر يقفون وراء ذلك.

وكانت المؤسسة الليبية للنفط ، قد حذرت المؤسسة من أن غلق المصفاة “سيتسبب بتفاقم مشكلة إدارة واستيراد وتوزيع مشتقات الوقود في السوق المحلي؛ ما سيكلف الخزانة العامة مبالغ لاستيراد كميات إضافية من الوقود لتعويض الفاقد”.

وقال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة إن “الإقفالات غير القانونية وضعت المؤسسة أمام تحد لم يسبق لها أن واجهته فيما يتعلق بتوفير الوقود للشعب الليبي، والمنشآت الوطنية الحيوية مثل محطات توليد الكهرباء”.

ونبه رئيس المؤسسة الليبية للنفط ، صنع الله إلى أن “التدخل السياسي في قطاع النفط والغاز الليبي، سيكون له آثار كارثية على الاقتصاد الوطني والشعب الليبي على المديين القصير والطويل”.

وأشار صنع الله إلى أن “ما يحدث الآن يُنذر ببداية أزمة وطنية حقيقية؛ لذلك يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الإقفالات غير المسؤولة”.

ولم يحدد بيان المؤسسة الوطنية أي موعد محتمل لإعادة فتح المصفاة.

وتنتج مصفاة الزاوية شهريا 120 ألف طن متري من وقود الديزل؛ و49 ألف طن متري من البنزين حسب البيان نفسه.

كما تنتج المصفاة 120 ألف طن متري من زيت الوقود الثقيل، و6 آلاف طن متري من الغاز المسال ؛ إضافة إلى 90 ألف طن متري من كيروسين الطيران.

وفي وقت سابق، حذرت مؤسسة النفط الليبية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، من أنها ربما تضطر لوقف جميع العمليات في ميناء الزاوية النفطي، وإخلاء مصفاة الزاوية، حال لم تتوقف اشتباكات تجددت قرب المنشآت التابعة لها.

يشار إلى أن”الزاوية”، ضمن عدة مدن أعلنت حالة النفير العام لمواجهة قوات حفتر، الذي يقود، منذ أشهر، هجوما على العاصمة طرابلس محاولا السيطرة عليها.

جدير بالذكر أن ليبيا، دولة عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتنتج في المتوسط 1.2 مليون برميل يوميا حاليا، وهو أعلى مستوى منذ 2013، حسب بيانات المنظمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.