المؤسسة الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا تراجع إلى أقل من 20%
أفادت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، اليوم الأربعاء، أن استمرار اغلاق الموانئ ادى لتراجع الانتاج بمعدل تخطى 80% حسب موقع “قناة العالم “ .
وقالت المؤسسة الوطنية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك ب: “منذ تاريخ 18 كانون الثاني/يناير الجاري وحتى 3 من شباط/فبراير الجاري، انخفض الإنتاج من 1,2 مليون برميل إلى 187 ألف برميل يوميا”، ما يعني خسارة أكثر من مليون برميل يوميا من الإنتاج.
وأشارت أن فاقد الإنتاج عن ذات الفترة بلغ 14,5 مليون برميل، مؤكدة تسجيل “خسارة مالية تراكمية نتيجة الإغلاق بلغت 931 مليون دولار”.
وجددت مؤسسة النفط المطالبة بما وصفته “إنهاء الاقفالات غير المسؤولة المخالفة للقانون، والسماح لها باستئناف عمليات الإنتاج فورا”.
وفي وقت سابق أغلقت قوات مكلفة بحماية وتأمين أهم موانئ النفط موالية للمشير خليفة حفتر، الرجل القوي شرق ليبيا، أغلقت الموانئ بالكامل، عشية مؤتمر برلين الدولي حول إحلال السلام.
وتوقفت عمليات استخراج النفط وتصديره والذي تعتبر عائداته أساسية للاقتصاد الليبي عبر أربعة موانئ رئيسية هي البريقة وراس لانوف والسدرة والحريقة والزويتينة ويُصدر عبرها ثلثا الإنتاج.
وجاء الإغلاق ، بحسب قوات حفتر، استجابة لمطالب شعبية تطالب العدالة في توزيع الثروات النفطية، إلى جانب اتهام حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة باستخدام عائدات النفط في “تمويل الإرهاب”، في إشارة الى إرسال تركيا مقاتلين لمساندة حكومة الوفاق الليبية.
ورفضت الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته “الإغلاق غير القانوني” للمنشآت النفطية في ليبيا، وطالبت باستئناف الإنتاج وتصدير النفط “فورا”.
يشار إلى أنلمجتمع الدولي لا يعترف اإلا بسلطة المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها العاصمة الليبية، في عملية تشغيل وتصدير الخام، الذي تذهب إيراداته إلى البنك المركزي في طرابلس أيضا.
ويشن المشير خليفة حفتر هجوماً منذ 4 نيسان/ابريل 2019 للسيطرة على طرابلس.
و بحسب الأمم المتحدة ،قتل جراء المعارك أكثر من 280 مدنيًا، وتشير الإحصائيات أيضا إلى مقتل أكثر من ألفي مقاتل ونزوح 146 ألفًا بسبب المعارك.