صرَّح نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين عن رفض المحكمة العليا الإسرائيلية لطلب الإفراج الفوري عن الأسير ماهر الأخرس الذي أضرب عن الطعام منذ 78 يوم.
وجاء في بيان نادي الأسير الفلسطيني “رفض المحكمة العليا للاحتلال بالإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وتقديم طرح على هيئة توصية بالإفراج عنه بتاريخ السادس والعشرين من الشهر القادم هو محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه”.
وذكر نادي الأسير أن ماهر الخرس من بلدة جنين الفلسطينية ذو 49 عام بدء بإضرابه عن الطعام منذ يوم اعتقاله في 27 يوليو الفائت، بحسب اليوم السابع.
وأوضح النادي أن الأسير كان معتقل سابق لدى سجون الاحتلال الإسرائيلي وقد تم إصدار أمر اعتقاله إدارياً لمدة 4 أشهر.
اعتصم عدد من الشباب الفلسطينيين داخل مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية في فلسطين .
واحتج النشطاء على ما وصفوه بـ “التقاعس” عن القيام بواجباتها تجاه الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام، في سجون الاحتلال الإسرائيلية .
وفي السياق فقد قال الناشط بلال ذياب: ” شرعنا في اعتصام مفتوح داخل مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حتى إنهاء ملف المضرب الأخرس ” .
الجدير بالذكر ووفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إسرائيل تعتقل نحو 5 آلاف فلسطيني في سجونها بينهم 180 طفلاً و43 سيدة، و430 أسير إداري .
ومع إعلان المحكمة العليا الإسرائيلية رفضها طلب الإفراج عن الأخرس، فقد كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسرى الفسطنيين سيشرعون الثلاثاء في خطوات تصعيدية داخل السجون الإسرائيلية بسبب الممارسات العنصرية التي تنتهجها مصلحة السجون بحسب ما وصفته هيئة شؤون الأسرى والمحررين بحسب قناة الغد.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى أن هذه الاحتجاجات بسبب إغلاق الأقسام وإرجاع وجبات الطعام في مختلف المعتقلات ردا على عدم قيام الإدارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
وتضامن مئات من الفلسطينيين مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية بوقفة تضامنية يوم الأحد الماضي، متوجيهن للمجتمع الدولي ليضغط على سلطات الاحتلال ليطلق سراحهم.
وناشد أهالي الأسرى وممثلين من المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل وأسرى محررون في بيت لحم، المؤسسات الإنسانية والدولية للتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى المرضى كمال أبو وعر ونضال أبو عاهور والأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 26 يوم عدي شحادة.
