تواجدت المخرجة السورية الشابة وعد الخطيب، بمسرح دولبي بلوس أنجلوس، لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ92 وفقاً لليوم السابع.
بعد أسبوع واحد فقط من فوزها بجائزة “بافتا” في لندن، عن فيلمها الذي تستعرض فيه 5 سنوات من حياتها، عاشت فيها تفاصيل الثورة السورية في حلب، وتزوجت وولدت ابنتها سما.
واعتمدت الخطيب” في فيلمها على أرشيف ضخم يقدر بـ500 ساعة تصوير من لقطات خلال الفترة من 2011 إلى 2016، رصدت خلاله معاناة المرأة السورية في الحرب بحساسية أنثوية وإنسانية.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، رشح فيلمان سوريان لجائزة الأوسكار 2020 في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية.
وضمن 15 فيلما اختارتها أكاديمية فنون وعلوم السينما، الخاصة بجوائز الأوسكار، من بين 159 فيلما، ليحل الفيلم السوري “إلى سما” في القائمة القصيرة في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة.
ومن بين عشرة أفلام، اختيرت من بين 96 فيلما، ترشح فيلم “الكهف” في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة
“تجرأنا على الحلم لن نندم على الكرامة”
الفيلم لفت الأنظار بقوة عقب فوزه بجائزة البافتا البريطانية، حيث يروي الفيلم قصة حياة وعد الخطيب خلال خمسة أعوام من اندلاع الأحداث في حلب وتتناول الاحداث رحلت الزوجين منذ وقوعها في الحب ثم الزواج وإنجاب الطفلة سما.
ويوضح الفيلم كيف يعيش الناس في فترات الأزمات والحروب، ويتوقع النقاد حصول الفيلم على جائزة الأوسكار.
كما لفت فستان المخرجة السورية وعد الخطيب انتباه الجمهور فجر اليوم الاثنين ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار 2020 في نسخته الـ 92، وذلك بعد حضورها برفقة زوجها وابنتها على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.
وارتدت وعد الخطيب فستانًا منقوش بكتابة باللغة العربية، مما لفت النظر لها، وكانت الرسالة هي: “تجرأنا على الحلم لن نندم على الكرامة”.
بالرغم ان لم تفُز المخرجة السورية وعد الخطيب، بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل هذا العام عن ، لكنها نجحت بإيصال رسالة الشعب السوري إلى العالم، مؤكدة أنّ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحمّل المسؤولية عمّا يحدث في سورية.
“باراسايت” يكتسح
ونجح الفيلم الكوري الجنوبي “باراسايت” (طفيلي) ، في الفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، ودخل الفيلم تاريخ السينما كأول فيلم غير منجز باللغة الإنكليزية يفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم.
تفوق الفيلم الكوري الجنوبي على أفلام قوية جدا من بينها الأوفر حظا “1917” لسام منديس.
بينما نال المخرج الكوري الجنوبي بجائزة أفضل مخرج عن نفس الفيلم، متفوقا كذلك على البريطاني سام منديس الذي كان الأوفر حظا للفوز.
وإلى جانب أفضل فيلم وأفضل مخرج فاز في نفس الأمسية الفيلم بجوائز أفضل فيلم دولي وأفضل سيناريو أصلي، ليصبح الفائز الأكبر في حفلة أهم المكافآت الهوليوودية.
أفضل ممثل
أما جائزة أفضل ممثل، فقد فاز بها يواكين فينيكس عن دوره في “جوكر” متفوقا على أسماء كبيرة من امثال ليوناردو دي كابريو وانطونيو بانديراس وآدم درايفر وجوناثان برايس، وهي أول جائزة أوسكار يفوز بها فينيكس.
وفاز فيلم American Factory بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير إلى فيلم Learning to skateboard in a warzone، وفازت لاورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Marriage Story.
