المرتزقة السوريون يطالبون أردوغان برواتبهم لقاء قتالهم بليبيا

المرتزقة السوريون يطالبون أردوغان برواتبهم لقاء قتالهم بليبيا
0

نقلت قناة الحدث تسجيل صوتي لأحد المرتزقة السوريين ممن قاتلوا في ليبيا، يطالب فيه برواتبهم ويهدد أردوغان بفضحه عبر وسائل الإعلام.

أكد التسجيل ما تقوم به تركيا من تجنيد المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق الغير شرعية، مقابل أموال ووعود بالحصول على الجنسية، كما فضح عدم التزام الجانب التركي بوعوده لمن يتعاقد معه لتنفيذ مخططاته الاستعمارية.

قام المرتزق بتقديم شرح عن ما جرى معه ومع فريقه ممن ذهبوا أولاً للقتال في ليبيا مقابل المال وليس للجهاد كما تدعي الفصائل المسلحة، وذكر انه ينتمي لكتيبة تدعى الحمزات بقيادة سيف أبو بكر واتهمه بأنه يقوم بسرقة رواتبهم بحجة فصلهم من الكتيبة.

وفي التفاصيل أنه ذهب للقتال في ليبيا مع الأوائل ممن قاتلوا في ليبيا منذ بداية العام الجاري وبقي هناك خمسة أشهر، مع توثيقه التحاق أكثر من 2000 مرتزق سوري بهم في ليبيا، وأنه قبض أجر أربعة أشهر فقط، حيث قال: “كنا من أوائل من توجهوا إلى ليبيا، وذهبنا إلى هناك بداية العام، وظللنا هناك 5 أشهر ونصف، وتتابع وصول أعداد أخرى حتى صرنا أكثر من 2000، ولكننا تقاضينا رواتب 4 أشهر فقط، والشهر الخامس لم يعطونا إياه، ورفضوا الاستماع لنا وقالوا إننا مفصولون، ولم يقبلوا بأي اعتراض من جانبنا”.

وذكر المرتزق في التسجيل أن الكتيبة لم تعطيهم مستحقاتهم بحجة الفصل الأمر الذي أثار غضبهم واعتبر هذه المعاملة كمعاملة العبيد كما حرموه من المكافئة التي تقدر بـ300$ حيث قال: “قلنا لهم إننا لسنا عبيد حتى تجمدوا نشاطنا وتفصلونا، تغربنا عن أهلنا وتعذبنا وخضنا أكثر من ألف معركة وهذا ليس عدل، والكل قد أخذوا رواتبهم إلا نحن حوالي 90 شخص، وحرمونا من المنحة التي تبلغ 300 دولار، حيث أعطوها للبعض وحجبوها عن البعض الآخر”.

أكد في وقت سابق المسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل روبن، وجود وثائق تثبت قيام أردوغان بتجنيد مرتزقة تابعين لتنظيمات إرهابية ونقلهم للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق الغير شرعية.

أظهرت الوثائق ورود أسماء العشرات من عناصر التنظيم الإرهابي داعش موضوعة ضمن لوائح الرواتب في وزارة الدفاع التركية وجهاز الاستخبارات.

وأشار روبن أن مرتزقة أردوغان قاموا بعمليات تطهير عرقي طالت الأقليات العرقية والدينية في سوريا تحت غطاء الدين الذي تحيكه تركيا، وكذلك الأمر في ليبيا استخدمتهم ذاتهم للقتال ضد الشعب الليبي إلى جانب ميليشيات الوفاق.
المرصد السوري أعلن عن ذهاب ما يقارب 17000 مرتزق سوري إلى ليبيا و10 آلاف مرتزق من جنسيات أخرى من بينهم 2500 من الجنسية التونسية، خرجوا عبر تركيا وبدعم من الاستخبارات التركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.