المسجونة السعودية لجين الهذلول تُكرم من قبل الحكومة الفرنسية
قامت الحكومة الفرنسية بتكريم الناشطة السعودية المسجونة لجين الهذلول أمس الجمعة عن طريق منحها ” جائزة الحرية” .
وجاء ذلك وسط لجنة مكونة من 5500 شاب وشابة من 81 بلداً مختلفاً حول العالم، وتم تسليم الجائزة إلى عضويين من عائلة الهذلول .
وجاءت خطوة التكريم بعد أن وصفت لجين بالشجاعة والمقدامة، حيث قال المحارب المنحر من السكان الأصليين للولايات المتحدة الأمريكية تشارلز نورمان: ” عمركِ لا يتجاوز 31 عاما وقد اختبرتِ الوحشية. أودعتِ السجن وعُذّبتِ لأنك قدتِ سيارة في بلدك، السعودية” .
وأضاف في فيديو :بفضل تضحيتكِ، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جدا: .
وفي السياق فقد قالت علياء الهذلول شقيقة المعتقلة: ” إنّ “هذه الجائزة مهمة جدا”. ودانت “تقويض” المؤسسات منذ 2015 في بلدها الذي صار فيه “حتى القضاة يشعرون بالخوف”.
يمثل الداخل السعودي
وفي سياق متصل فقد أكدت اليسارية المعروفة ” مضاوي الرشيد ” إحدى مؤسسات الحزب السعودي المعارض الجديد ” التجمع الوطني ” أن الحزب سيمثل الداخل السعودي .
حيث قالت في لقاء تلفزيوني لها أن “الحزب سيكون مرآة لما لا يستطيع المجتمع السعودي القيام به في الداخل السعودي بسبب القمع والديكتاتورية الملكية ” .
وأوضحت أن “هناك عملية تواصل مع السعوديين في الداخل إلا أنها تجري بسرية لأن الحكومة تعاقب بالسجن أو الإعدام للذي يقوم باتصال مع الخارج لأسباب سياسية ” .
لا وجود لجهات حكومية
هذا ونفت مضاوي أن يكون وراء الحزب أي جهة حكومية مثل إيران وقطر وغيرها ، لافةً إلى أن جميع الأعضاء يعملون بشكل تطوعي في الوقت الحالي ، وفقاً لقناة BBC .
كما أكدت أن النهج الذي سيسير عليه الحزب سيتضمن معارضة النظام السعودي الذي يعتبر من أقسى الأنظمة وأغشمها في التعامل مع الحريات والآراء المختلفة .
حيث أن الحزب يملك ، حسب قولها ، وثائق وأدلة تدين النظام الملكي الحاكم بجرائم إنسانية و مدنية ، مهددة بإيصالها إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية .
ويذكر أن تأسيس الحزب تزامن مع اليوم الوطني السعودي ، حيث قرر بعض المعارضون لنظام آل سعود في المنفى إنشاء حزب أطلقوا عليه اسم ” حزب التجمع الوطني ” ، للمطالبة بالديمقراطية المفتقدة في المملكة السعودية .