أكد هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسية، أن موقف بلاده ثابت في التوصل إلى حل “ليبي ليبي” يمكن من استعادة السلم في ليبيا بعيدا عن التدخل العسكري الخارجي.
وتحدث المشيشي وفقا لـ“أخبار ليبيا” عن التحديات التي تعيشها المنطقة ومنها جائحة كورونا، مثمنا نجاح تونس في التعاطي مع الجائحة في مرحلتها الأولى، جاء ذلك خلال الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية اليوم الاثنين.
كما أكد المشيشي من خلال حديثه أن ظاهرة الإرهاب في صدارة اهتمامات السلطات التونسية، داعيا الدبلوماسيين إلى دعم القدرات التونسية بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في الحرب على الإرهاب.
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة التونسية في الـ13 من سبتمبر الجاري أنها عينت الأسعد عجيلي في منصب السفير التونسي في ليبيا وذلك بعد ستة أعوام من إغلاق السفارة في العاصمة الليبية طرابلس .
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية التونسية، درست فيه الحركة الدبلوماسية لبعض القنصليات والسفارات .
ويذكر أن السفارة اللتونسية في طرابلس أغلقت أبوابها في عام 2014 ، لتلحق بها القنصلية العامة في 2015 ، بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في ذلك الوقت إضافة إلى اختطاف دوبلوماسيين تونسيين .
حيث قدم رضا بوكادي السفير آنذاك ، استقالته عام 2015 والتي وافقق عليها الرئيس السابق الباجي قايد السبسي ، وفقاً لما ذكرته قناة العالم الإخبارية .
ليتم تعيين الدبلوماسي الأسعد عجيلي ، في الوقت الحالي ، في منصب السفير لدى طرابلس الغرب ، حيث أن عجيلي كلف في وقت سابق بدراسة الملف الليبي والعلاقات بين البلدين .
هذا وكانت الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي قد كشفت، بأن القطاع الصحي فى البلاد يعاني من نقص حاد فى الإمكانيات المادية والإمدادات الطبية ويشهد ازدياد رقعة الإصابات بفيروس كورونا المستجد مؤكدآ بأن الوزارة لا تستجيب لتطلعات المواطنين.
ومن جهته قال المدير العام في تونس لوزير، فى تصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.
وأوضح لوزير أنه بمجرد إثبات فعالية اللقاح، سيتم نشر مقالات فى المجلات العلمية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.
وكان الوزير قد أعلن من قبل أن فريقًا من مركز الصحة العامة والبحث العلمي في تونس” بدأ العمل على لقاح ضد فيروس كورونا يعتمد على تقنية الحمض النووى.
