المقاومة الإسلامية : واشنطن شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني
نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بمعارضة الولايات المتحدة الأمريكية فتح المحكمة الجنائية الدولية، تحقيقًا في جرائم الاحتلال.
وعدّ الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حازم قاسم، في تصريح مكتوب، اليوم السبت، أن معارضة الإدارة الأمريكية لفتح تحقيق من “الجنائية الدولية” بجرائم ارتكبها الاحتلال، هو “موقف معيب”.
وشدد على أن هذا الموقف الأمريكي، يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات، ويجعل من واشنطن شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال: “هذا الموقف من الإدارة الأمريكية تجعل من الاحتلال يتصرف على أنه فوق القانون الدولي وخارج نطاق المحاسبة الدولية، وتعطي غطاء للسلوك الإجرامي للاحتلال مما يؤجج الصراع في المنطقة”.
أكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يضع عوائقاً أمام مشاركة حركة المقاومة بالانتخابات الفلسطينية .
حيث نقلت الأناضول عن بدران كلمته التي قال فيها أن ” إسرائيل حذرت قيادات حماس في الضفة الغربية من خوض الانتخابات الفلسطينية المقبلة، واعتقلت آخرين حرصا منها على عدم فوز الحركة”.
و أضاف انه “جرت اتصالات من قبل المخابرات الإسرائيلية بقيادات ورموز الحركة في الضفة، وتم تهديدهم لحثهم على عدم الترشح بالانتخابات أو المشاركة أو دعم أي قائمة انتخابية”.
و شدد بدران على أن ” إسرائيل حريصة جدا على عدم فوز حركة حماس وفصائل المقاومة بالانتخابات كونها لا تعترف بها، ولا تؤمن بالتنسيق الأمني ولا تقبل بالتفاوض معها”.
كما بين أن الاحتلال لا يريد للقيادات الفلسطينية أن تخوض غمار الانتخابات لأن الانقسامات في القيادة تناسب مخططاته ، مستذكراً قيام إسرائيل باعتقال 1500 قيادي من حماس في انتخابات 2006 .
و في وقت سابق ، قالت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس، إن ارتفاع نسبة تحديث السجل الانتخابي، تعكس وعي الشعب الفلسطيني ورغبته بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية
حيث أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس في تصريح مكتوب له، اليوم الأربعاء، أن تحديث السجل الانتخابي بنسبة كبيرة، دليل على الرغبة الشعبية العارمة لممارسة حقها في اختيار من يمثلها في المجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني، واستعدادها لحماية خياراتها.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إغلاق باب تسجيل الناخبين للمشاركة في الانتخابات الفلسطينية للعام 2021، بشقيها التشريعية والرئاسية.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنه خلال عملية تسجيل الناخبين التي انطلقت منذ إعلان المرسوم الرئاسي وحتى منتصف الليلة الماضية، سجل 421 ألف مواطن ومواطنة فلسطينية، ليبلغ العدد الكلي للمسجلين مليونين و622 ألف مواطن ومواطنة، بنسبة 93.3 % من أصحاب حق التسجيل البالغ عددهم مليونين و809 آلاف، وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للإحصاء.
وحسب مرسوم رئاسي سابق، من المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على ثلاث مراحل خلال العام الجاري، تشريعية في 22 أيار/مايو، ورئاسية في 31 تموز/يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (خارج فلسطين) في 31 آب/أغسطس.
وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية.