المقداد: العلاقات بين موسكو ودمشق استراتيجية وسنعززها
جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع موسكو ودمشق ، مشددا على أهمية المضي قدما في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أوضح المقداد في مستهل لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو اليوم الخميس، أن “زيارته لموسكو هدفها بحث تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تنفيذا لتوجيهات الرئيس بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، معربا عن الشكر لروسيا على وقوفها إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.
وقال المقداد إن الهدف الاستراتيجي هو دائما أن نمضي قدما في تعزيز العلاقات المتميزة بين موسكو ودمشق .
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد كشفت يوم الجمعة الماضي، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إلى موسكو في 17 ديسمبر الجاري، لبحث آخر المستجدات في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، إن الوزير سيرغي لافروف “يُجري في 17 ديسمبر الجاري، محادثات مع فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الذي يصل إلى موسكو في زيارة عمل”،.
كما أوضح البيان أن الوزيران سيبحثان بشكل خاص آخر تطورات الأوضاع في سوريا “بما في ذلك تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين، وتعزيز التعاون بين موسكو ودمشق “.
وأضاف البيان، أن الجانبان سيتطرقان إلى “المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي”.
وكان الدكتور فيصل المقداد قد زار إيران في السادس من ديسمبر الجاري في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه الجديد.
وتباحث المقداد مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف آخر المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم بالبلدين.
ونقل المقداد تعازي ومواساة الرئيس بشار الاسد والشعب السوري للحكومة والشعب الايراني باستشهاد العالم النووي والدفاعي الايراني البارز محسن فخري زادة وكذلك الشهيد قاسم سليماني.
وتعتبر زيارة المقداد إلى موسكو الزيارة الخارجية الثانية له بعد زيارته لطهران، بعد تسلمه منصبه كوزير للخارجية.
وتأتي هذه الزيارات بحسب الخارجية السورية تأكيداً على تعزيز العلاقة الثنائية مع الحلفاء إضافة لأهميتها.