أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً بنظيرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجرى خلال الاتصال استعراض جهود مجموعة دول العشرين، ضمن جداول العمل التي طرحتها المملكة، للعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية لمواجهة آثار وباء كورونا.
وبحث الطرفين ايضا آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، واستعراض أبرز السياسات التي تم الاتفاق عليها للحد من سلبيات الجائحة على الشعوب والاقتصاد العالمي
ومن جانبه، أشاد الرئيس الفرنسي بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدا بجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين هذا العام، بحسب موقع سكاي نيوز بالعربية.
ومن جانب اخر، أكد أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالأمس إلى أن المملكة تقدر الجهود المبذوله من قبل أمريكا لإحلال السلام من خلال مبادرة السلام العربية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
وأشار الملك سلمان خلال الاتصال إلى حرص بلاده على الوصول إلى حل دائم وعادل ومرضي للقضية الفلسطينية واحلال السلام، موكدا بأنه “المنطلق الأساسي لجهود المملكة، وللمبادرة العربية للسلام”.
كما وأوضح العاهل السعودي دعم بلاده لمبادرة السلام العربية، وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تكثف فيه إدارة الرئيس الأمريكي جهودها إلى تطبيق خطة سلامها في الشرق الأوسط المعروفة باسم صفقة القرن.
ومن سياق آخر، صرح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء مطلع أغسطس الماضي ، للمرة الأولى عن حالته الصحية خلال الفترة الماضية، حيث اعرب الملك عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة الذين عبروا عن تمنياتهم له بالصحة والعافية، ولأبنائه وبناته المواطنين، وذلك إثر نجاح العملية الجراحية التي أجريت له ومغادرته المستشفى.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن يوم الخميس 30 تموز الماضي، عن مغادرة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد إكمال شفائه، ولم يتم تحديد اسباب الصحية التي تسببت في دخول الملك سلمان المستشفى.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، توجيهات عاجلة وفورية بتقديم المزيد من العون الطبي والانساني والمساعدة اللازمة للحكومة وللشعب اللبناني إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت، وتأتي الخطوة في إطار الوقوف جنبا لجنب مع الأشقاء في لبنان.
كما واعرب الملك سلمان عن خالص تعازية لأسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي حدث صباح أول أمس الثلاثاء، كما وأكد الملك تضامن المملكة العربية السعودية مع الشعب اللبناني للعبور من هذة الأوضاع المحزنه و مواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة على لبنان وشعبها.
