أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس الاثنين، أمرا ملكيا عاجلاً يتم بموجبه إنهاء خدمة عدد من القادة العسكريين بجانب إعفاء أمير منطقة الجوف، وعدد من المدنييم ،من منصبه وإحالتهم جميعاً للتحقيق، بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية، واس في بيان الصادر عم الملك إنه:”بناء على ما أحيل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع وطلب التحقيق فيها”.
وأكمل البيان : “وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة وارتباط ذلك بالفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الضباط والموظفين المدنيين وآخرين”.
وفي وقت سابق صرح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، للمرة الأولى عن حالته الصحية خلال الفترة الماضية، حيث اعرب الملك عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة الذين عبروا عن تمنياتهم له بالصحة والعافية، ولأبنائه وبناته المواطنين، وذلك إثر نجاح العملية الجراحية التي أجريت له ومغادرته المستشفى.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في 30 تموز الماضي، عن مغادرة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد إكمال شفائه، ولم يتم تحديد اسباب الصحية التي تسببت في دخول الملك سلمان المستشفى.
كما واصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،في وقت سابق ، توجيهات عاجلة وفورية بتقديم المزيد من العون الطبي والانساني والمساعدة اللازمة للحكومة وللشعب اللبناني إثر الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت، وتأتي الخطوة في إطار الوقوف جنبا لجنب مع الأشقاء في لبنان.
كما واعرب الملك سلمان عن خالص تعازية لأسر ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذي حدث صباح منتصف شهر ديسمبر، كما وأكد الملك تضامن المملكة العربية السعودية مع الشعب اللبناني للعبور من هذة الأوضاع المحزنه و مواجهة آثار هذه الكارثة الأليمة على لبنان وشعبها.
كما واعلنت وزارة الخارجية السعودية عبر حسابها في موقع تويتر عن عزم حكومة المملكة العربية السعودية على تقديم مساعدات إنسانية كاملة و عاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحسب موقع وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
