نقل الممثل الكويتي مشاري البلام إلى العناية المركزة، عقب تدهور حالته الصحية، بعد ثبوت اصابته بفيروس كورونا الذي تسبب في نقص حاد في الاوكسجين.
وكان الممثل مشاري البلام قد إصابة بفيروس كورونا رغم تلقى لقاح كورونا منذ أيام، ونشر فيديو للحظة تلقيه الجرعة الأولى منه، وجاء ليعلم بعد خمسة أيام عن إصابته بفيروس كورونا أثناء تلقيه اللقاح.
حيث كتب الممثل عبر حسابه في “إنستغرام” وقال: “لا تنسوني من دعائكم الحمدالله على كل حال ومشکورین أهلي والفنانين والجمهور الوفي الحبيب على السؤال، وما حصل أنه أثناء التطعيم أصبت بكورونا. قدر الله وما شاء فعل وسامحوني لا أستطيع الرد على الاتصالات”، وفقا لموقع النهار.
وفي سياق فيروس كورونا ايضا، أشار وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، في معرض حديثه عن وباء كورونا، الثلاثاء، إلى ضرورة التزام المواطنين بشكل أكبر تجاه صحتهم وتخصين أنفسهم من جائحة العصر.
وفي مداخلة له بجلسة لمجلس الأمة الكويتي، اليوم الثلاثاء، قال الصباح: إن “جائحة كورونا لن تنتهي وستبقى معنا إلى يوم القيامة”، لافتاً إلى أن “السبيل الوحيد للحماية منها هو التحصين”.
وبشأن الأطفال وفئات أخرى من الناس وأخذهم للقاح كورونا، أوضح الصباح أن “جميع الأطفال لن يستطيعوا أخذ اللقاح وفئات أخرى لن تأخذه أيضاً، ولكن بعض الإجراءات ستحد من انتشاره”.
وحول الاتهامات التي وجهت له بالتخبط باتخاذ القرارات، قال وزير الصحة الكويتي : “(كلمة أن هناك تخبطاً في القرارات التي نتخذها) اسمعها كثيراً، ولكن أنتم اذكروا لي أنني اتخذت مرة واحدة قراراً غير سليم”، مؤكداً أن “كل القرارات التي اتُخذت صحيحة بدليل مؤشرات انتشار الوباء في البلاد”.
كما نوّه إلى أن “الأنشطة التجارية ليست وزارة الصحة سبب إغلاقها، وإنما هي توصية من منظمة الصحة العالمية”، مضيفاً “قد نضطر إلى الإغلاق و الحظر الكلي للحد من انتشار السلالات الجديدة من كورونا“.
وفيما يتعلق بانتقال عدوى كورونا من جنسيات معينة، قال الصباح: إنه “غير صحيح، فـ 60% من المصابين كويتيون”، مضيفاً أن “المصابون بالعدوى أعمار أكثرهم بين 18 و40 عاماً، وقرار تخفيض فترات الأنشطة، هو تقليل فترة الاحتكاك بين الأشخاص”، بحسب صحيفة “القبس”.
