كشفت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت عن تخصيص قرابة 20 مليون دولار امريكي لدعم الحكومة العراقية في تعزير تأمين المنطقة الخضراء .
وقالت السفارة الأمريكية في بغداد أنه “تم تخصيص 20 مليون دولار أمريكي لدعم الحكومة العراقية في تأمين المنطقة الدولية، ويشمل هذا الدعم تمويل فريق من المهندسين المدنيين لإجراء دراسة استقصائية شاملة لنقاط الدخول الحالية إلى المنطقة الدولية، ووضع خطط لبوابات جديدة “.
كما أضافت أنه “قدم اليوم العميد جون تايكرت، كبير مسؤولي الشؤون الدفاعية في سفارة الولايات المتحدة، التقرير النهائي من فريق المسح إلى اللواء الركن حامد مهدي الزهيري، قائد الفرقة العراقية الخاصة المسؤولة عن أمن المنطقة الدولية” .
وفي الختام أكدت السفارة أن “هذا التسليم يمثل إنجازا مهما لتأكيد المشروع التعاوني الجاري حالياً لتعزيز أمن المنطقة الدولية لبغداد وتأمين مقر الحكومة العراقية” ، وفقا لما ذكر موقع روسيا اليوم .
وفي وقت سابق من اليوم أظهرت لقطات فيديو لحظة استهداف مطار بغداد بصواريخ كاتيوشا، مع تصدي منظومة دفاع جوي أميركية للهجوم الصاروخي.
وأكدت مصادر صحفية عراقية، في وقت مبكر ، سماع دوّي انفجارات في محيط مطار بغداد ،غربي العاصمة العراقية، ورجحت المصادر أن تكون الانفجارات ناجمة عن سقوط أربعة صواريخ “كاتيوشا” على الأقل.
كذلك قالت مصادر أخرى إن منظومة الدفاع الجوي بقاعدة فكتوري التابعة للجيش الأميركي تصدت لهجوم صاروخي استهدف المطار، حيث أظهر الفيديو ومضات من الضوء لعملية التصدي الذي لم يكشف على الفور إذا ما كان قد تسبب في سقوط خسائر.
وجاء الهجوم على المطارالدولي في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة العراقية تنفيذ عمليات أمنية للقبض على عناصر وخلايا تنظيم “داعش” في الأراضي العراقية.
برغم الخسائر التي حلّت بالتنظيم الإرهابي قبل سنوات، فإنه مازال قادرا على تنفيذ هجماته في أكثر من مكان.
وبحسب تقارير أميركية فإن التنظيم يحتفظ بآلاف الكهوف والمخابئ في كل من سوريا والعراق، كما يحتفظ عناصر التنظيم بالمعدات والأسلحة والذخائر والمتفجرات ومعدات أخرى في هذه المخابئ.
ويعمل “داعش” على إنشاء مواقعه في مناطق بعيدة عن مراكز المدن يصعب على الحكومة الوصول إليها، إذ تعتبر محافظة نينوى التي تمتلك حدودا مع سوريا من المناطق التي تضم عناصر وخلايا لداعش.
