الميليشيات التركية تحتل المحال التجارية في ريف الحسكة
في ظل الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال التركي، قامت الميليشيات التركية بالسيطرة على محال تجارية في رأس العين بريف الحسكة.
وبحسب ما جاء في وكالة الأنباء السورية “سانا” فقد قام مرتزقة الميليشيات التركية بوضع أيديهم علة عدة محال تجارية في مدينة رأس العين التابعة لريف الحسكة السوري بعد أن قاموا بطرد المالكين منها تحت ترهيب السلاح.
وعلى حسب ما ورد فقد قام المسلحون بتحول المحال إلى مستودعات للذخيرة، حيث شهدت المنطقة ولا سيما رأس العين العديد من الأعمال الإجرامية المشابهة وذلك بالتعاون مع تجار السلاح الأتراك.
ويهدف المرتزقة الأتراك ومن خلفهم الاحتلال التركي إلى طرد السكان من قراهم مستخدمين وسائل إجرامية متعددة من السرقة والنهب وحتى التخريب والترهيب والقصف، وذلك لتوفير مساكن لأسر المرتزقة وإسكانهم بها.
وفي الساحة السورية، سلطت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير مفصل لها الضوء على رؤية تركيا للوضع عموماً في سوريا قبل مجيء جون بايدن للسلطة.
وقالت الصحيفة إن أنقرة تقوم بتحضيرات دبلوماسية وعسكرية بشأن سوريا، لإنجاز الملفات التي تؤثر على توازنات المرحلة الجديدة في سوريا، وبحسب “الشرق الأوسط” خطوات تركيا أيضاً تنفيذا لسياسات للتأثير على سير التحركات في العملية الدستورية.
الصحيفة نقلت عن مصادر تركية قولها، إن التصعيد العسكري الأخير في مناطق شمال وشرق سوريا، يهدف لتحقيق إنجازات على الأرض تضمن أنقرة من خلاله التأثير في العملية السياسية.
وتسعى أنقرة للتحضر على كافة الصعد في سوريا قبل تسلم إدارة جو بايدن مقاليد الحكم في واشنطن.
ووفق الشرق الأوسط، قد تغير إدارة بايدن بعض أوجه السياسة الأمريكية في سوريا، باتجاه العمل مع الحلفاء والمنظمات الفاعلة.
واعتبرت الصحيفة أن أنقرة هي من أبرز الحلفاء الفاعلين في الملف السوري، كما أكدت أن تركيا لن تغير موقفها في سوريا.
المصادر أضافت أن القوات التركية أعادت تمركزها في شمال غربي سوريا، فيما دفع بتعزيزات عسـ.كرية جديدة إلى خطوط التماس، وشددت على أن هذه التعزيزات باتت تشكل حائلاً أمام محاولات الجيش السوري التقدم في المنطقة.
واعتبرت المصادر التركية أن أنقرة ليست قلقة بشكل كبير من تولي إدارة بايدن، وأن الاتفاقات التي توصلت إليها مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في منبج وشرق الفرات ستضمن لها الحفاظ على تواجدها.