قام العاملون في شركة النفط اليمنية بالاحتجاج والتظاهر أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء ، رفضاً لقيام العدوان العربي باحتجاز ناقلات النفط .
حيث نشرت بيان تؤكد فيه رفضها لهذا النوع من العدوان ، و الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة أصعدة الحياة وتشكل خطراً على أبناء اليمن الذين يعانون من كافة أنواع الذل والعذاب .
وجاء في البيان “الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة أكثر من 26 مليون مواطن يمني للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف في مخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
و أرفقت النفط اليمنية البيان بإحصائية توضح عدد السفن المحتجزة ، إذ قالت أن ” التحالف العربي يحتجز 19 سفينة محملة بالوقود منها 5 سفن تصل فترات احتجازها إلى نصف عام، فيما وصلت فترات احتجاز 4 سفن أخرى إلى أكثر من 5 أشهر و3 سفن تتجاوز مدة احتجازها 3 أشهر “.
هذا وتم الإفراج عن ما يقارب 14 % فقط من الكمية اللازمة من مادتي المازوت والبنزين التي بلغت كميتها 139 ألف طن ، وذلك خلال 130 يوم ، وفقاً لـ RT .
وفي سياق متصل ، أشارت بعض المصادر اليمنية أنه تم التوقيع على اتفاق من أجل إطلاق سراح 1080 أسير كدفعة أولى ، بين جماعة أنصار الله الحوثية والحكومة اليمنية .
وأوضح المصدر أن الاتفاق سيشمل إطلاق سراح 1080 أسير بينهم 4 طيارين سعوديين من أصل 19 سعودي كانوا متواجدين في سجون اليمن ، إصافة إلى لبعض السودانيين .
وبعد ثلاث جولات رعتها الأمم المتحدة باءت بالفشل ، أبدت الجولة الرابعة في مدينة مونترو السويسرية علامات انفراج و تقدم فيما يتعلق بملف الأسرى ، وفقاً لروسيا اليوم .
ويذكر أن يوم الثلاثاء الماضي أطلقت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سراح المرجعية الدينية يحيى الديلمي مقابل الإفراج عن ابنه علي محسن الأحمر .
حيث يبدو أن المباحثات بين الطرفين تشهد ازدهاراً في الأونة الأخيرة فيما يتعلق بملفل الأسرى المحتجزين ، إذ أن إطلاق سراح 1080 أسير ليس إلا خطوة أولى .
