كشف وزير النقل المصري، مهندس كامل، عن وصول دفعة جديدة من عربات قطارات الركاب الروسية، وذلك ضمن صفقة تصنيع و توريد 1300عربة جديدة، والتي تعد أكبر وأضخم صفقة في تاريخ سكك حديد مصر.
وقال كامل :”إن العربات الـ22 التي وصلت هي عربات درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية، ليصل إجمالي عدد العربات الروسية التي وصلت حتى الآن الى 208 عربات، على أن يتوالى بعد ذلك وصول باقي العربات على دفعات وفقا للجدول الزمني المحدد، ليرى المواطن شهريا دخول قطارات جديدة بالكامل مكونة من جرارات (قاطرات) وعربات كلها جديدة”.
وجاء ذلك ضمن صفقة تصنيع و توريد 1300 عربة جديدة، والتي كانت قد وقعتها هيئة السكك الحديدية المصرية وشركة ترانسماش الروسية، الممثل للتحالف الروسي المجري، بقيمة مليار و16 مليونا و50 ألف يورو.
ولفت وزير النقل المصري، إلى أن التطور الكبير الذي تشهده منظومة السكك الحديدية في مصر، يأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير قطاع النقل، ومنه قطاع السكك الحديدية.
كما أشار كامل، إلى أن الصفقة تساهم فى رفع كفاءة التشغيل اليومى، وإنتظام جداول التشغيل، خاصة وأن ذلك يتزامن مع مشروعات تحديث أعمال البنية الأساسية للهيئة الجارى تنفيذها، من نظم إشارات، وتحسين وتطوير المحطات والورش، وتطوير مزلقانات، وتجديد قضبان.
يذكر أن صفقة الـ 1300 عربة، تشمل 800 عربة مكيفة 500 عربة درجة ثالثة مكيفة، وهى خدمة جديدة يتم تقديمها للركاب لأول مرة في تاريخ سكك حديد مصر، و180 عربة درجة ثانية فاخرة، و90 عربة درجة أولى فاخرة، و30 عربة بوفيه مكيفة، و500 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، تمت اتفاقية الشراكة الشاملة بين حكومته و الحكومة الروسية ، أبدت الأخيرة ترحيبها بالتعاون الاستراتيجي .
و نشرت السفارة الروسية في القاهرة بياناً نقلته روسيا اليوم ، قالت فيه ما يلي : “نعتبر ذلك خطوة مهمة في طريق تطوير علاقات الصداقة بين روسيا ومصر، والتي تقوم على تقاليد عميقة من الصداقة والتعاطف بين شعبينا وسعينا المشترك لزيادة حجم التعاون”.
حيث تنص ” الشراكة الشاملة ” على التواصل المستمر بين الطرفين عن طريق وزراء الخارجية ، كما سيكون هناك زيارات بين الرئيسين لمرة واحدة على الأقل في العام .
و سيتم مناقشة الأوضاع العسكرية والسياسية الدولية ومسائل الأمن القومي ، بشكل مشترك بصيغة 2+2 بين وزراء الخارجية و الدفاع .
و يذكر أن البرلمان المصري وافق على الاتفاقية ، بعد توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و نظيره الروسي بوتين في شهر أكتوبر المنصرم .
