مصر تتعاقد رسمياً لتوفير 20 مليون جرعة من لقاح كورونا

0

أعلن مستشار الرئيس مصر لشؤون الصحة والوقاية،  محمد عوض تاج الدين، أن بلاده تعاقدت رسميا لتوفير 20 مليون جرعة من لقاح كورونا المستجد.

وقال تاج الدين: “حتى توفير لقاحات كورونا والبدء في عملية التطعيم يجب على المواطنين توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية لتجنب انتشار العدوى”.

ووأضاف المستشار المصري أن “لقاحات كورونا تحتاج إلى العديد من الموافقات للسماح بالبدء في عملية التطعيم، لافتا إلى أن التجارب السريرية على اللقاح الصيني في مصر قد تمت”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي السياق، أوضحت إحصائيات وزارة الصحة المصرية الأخيرة أنها قامت برصد 1001 حالة إصابة جديدة إضافة إلى 54 وفاة بفيروس كورونا المستجد .

حيث نقلت روسيا اليوم عن خالد مجاهد الناطق الرسمي باسم الوزارة ، أن عدد الإصابات الكلي في البلاد ارتفع ليصل إلى  147810 بعد تسجيل 1001 إصابة جديدة .

بينما وصل عدد الوفيات الكلية جراء الإصابة بالفيروس التاجي إلى8085  حالة وفاة مسجلة لدى وزارة الصحة ، إضافة إلى 117529 حالة تم شفاؤها ،حيث تم شفاء  754 مصاب يوم أمس .

كما أكدت وزارة الصحة ، يوم الأربعاء الفائت ، عن توافر كميات كافية من مخزون غاز “الأكسجين الطبي” في جميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد في مختلف المحافظات المصرية.

وكشفت وزارة الصحة المصرية عن “وجود 363 مستشفى حاليا في مواجهة جائحة فيروس كورونا خلال الموجة الثانية من الفيروس، وان هنالك 34 ألف سرير متاحة للمرضى حاليا، ويمكن مضاعفة الرقم في أي وقت، ويوجد مخزون من الأدوية يكفي 10 شهور”.

كما وأوضحت “توفر مخزون لأكثر من 350 ألف لتر أكسجين طبي”، وعلى “رفع كفاءة شبكات الأكسجين بالمستشفيات”، مشيرة إلى أن “أي حالة تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي، ورعاية مركزة، تتوجه إلى مستشفيات الوزارة، حتى لو لم تشخص فيها”
.

وحذرت الوزارة، من شراء أو تخزين الأكسجين، واستخدامه في علاج الحالات الحرجة بفيروس كورونا بدون اشراف طبي، مؤكدة بأنه خطرا جدا، ويعرض حياة المرضى للخطر.

وطالبت الوزارة المواطنين بـ”التوجه للمستشفيات عند الشعور بأعراض فيروس كورونا، والخضوع للكشف، والفحص، والانتظار للحصول على البروتوكول العلاجي المناسب للحالة، كما حذرت من توفير أكسجين غير نقي يسبب تلف خلايا المخ ما يسبب الوفاه”، وفقا لموقع روسيا اليوم 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.