الهيئة العامة للكتاب بسوريا..مجموعة قصصية بإشراف (تاء مبسوطة)

قاصات سوريات يوقعن مجموعة قصصية
0

وقعت قاصات سوريات أمس، مجموعتهن القصصية المشتركة بعنوان (ليلكي غامق) الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب كنتاج ورشة كتابة.

أقام الورشة بحسب ما نشر موقع وكالة سانا الإخباري، جمعية (تاء مبسوطة) وذلك ضمن لقاء حواري في المركز الثقافي بالمزة.

مسؤولو الورشة يوضحون نقاط عدة:

بدورها أكدت رئيسة جمعية (تاء مبسوطة) ديانا جبور أن هذه الخطوة هي الثانية في إطار إصدار المطبوعات للمنتسبات إلى ورشات الكتابة الإبداعية التي تقيمها الجمعية بعد ورشة الكتابة المسرحية، وهي بالتعاون مع هيئة الكتاب، والتي تأتي إيماناً بأن الثقافة والفن والمعرفة هم الوسائل إلى التنمية المستدامة في المجتمع السوري.

وأكدت جبور أن أي منجز إبداعي لا يحمل قيما ثقافية ومعرفية سيكون محكوما بصفة الاني والمؤقت لأن هذه القيم تحمل فرصة للتجديد والإبداع وتقديم منجز إبداعي يليق بالسوريين والسوريات.

من جانبه بين مدير الهيئة العامة للكتاب، الدكتور ثائر زين الدين، أن دور الهيئة ضمن هذا المشروع بعد أن تنضج النصوص الإبداعية التي كتبنها خلال ورشات الكتابة الإبداعية بأنواعها لتقوم الهيئة بقراءة هذه النصوص وتقويمها والدفع بها إلى الطباعة.

وللقاصات رأي:

أما القاصات ومنهن تقى البوش طالبة سنة رابعة في كلية طب الأسنان فأكدت أن مشاركتها في الورشة لتطور مهاراتها في فن القصة القصيرة وتحسين المفردات وصياغة الجمل والعناية بالاختزال بشكل أكاديمي مع الاطلاع على نتاج قاصين مهمين.

أما القاصة ميليا الحسن فكتبت قصة بعنوان (فساتين وستائر) وضحت فيها الواقع الذي عايشته خلال السنوات الماضية، كما رصدت تمكنها بفضل الورشة من توظيف إمكاناتها بطريقة صحيحة ضمن الخطوط الواقعية للقصة.

القاصة فاطمة تلمساني كتبت قصة بعنوان (اللجوء إلى الحالة صفر) ذكرت أن الورشة كانت غنية ومميزة بالنسبة لها على الصعيدين الأدبي والشخصي بالإضافة إلى الجو العام المرافق للورشة وما حمله من تفاؤل وتحريض على الكتابة.

في حين تفضل القاصة براءة خضرة كتابة الرواية ولم تكن تعير كتابة القصة القصيرة اهتماما قبل مشاركتها في الورشة اكتشفت أن القصة تتناسب أكثر مع عصرنا الحالي بسبب امتلاكها لعناصر السرد كاملة وتكثيفها للحدث.

سورية مستمرة في دعم (النسوية):

يذكر أن جمعية (تاء مبسوطة) هي جمعية غير ربحية تهدف إلى تمكين المرأة السورية ودفعها إلى سوق العمل عبر تطوير ملكاتها الإبداعية وأدواتها الفنية والثقافية.

وإن وجود مثل هذه الجمعيات يؤكد استمرار سورية في دعم النسوية، من خلال تقديم مشروعات ثقافية متنوعة، تدل على عمق الاهتمامات، والفكر التنويري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.