ضرب منصات الغاز البحرية.. إسرائيل توجه الاتهام لحزب الله

ضرب منصات الغاز الإسرائيلية
0

حذرت بعض القيادات العسكرية في الجيش الإسرائيلي من إقدام قوات حزب الله على ضرب منصات الغاز البحرية ، موضحةً أن حمايتها هي الأولوية القصوى لإسرائيل.

واتهم عدة مسؤولون إسرائيليون قيادة حزب الله بمحاولة ضرب منصات الغاز التي تعد مورد أساسي لحكومة الاحتلال ، مشيرةً إلى أنها ستقوم بتطوير منظومات دفاعية تساعدها على رد أي نوع من الاعتداءات العسكرية .

حيث قال العميد غيل أغينسكي القائد السابق لقاعدة حيفا العسكرية أن ” سلاح البحرية الإسرائيلي، مستعد للتحديات مهما كانت كبيرة ” ، وفقاً لقناة i24 العبرية .

وأوضح أن “أن التحدي الذي نواجهه هو على مستويين – المائي وتحت المائي ، ونحن نعرف كيف نتعامل مع أي سيناريو فوق الماء، بما في ذلك السيناريوهات المعقدة ، أما عندما يتعلق الأمر بتحت الماء، فنحن في طور التسليح والإعداد ، لمثل هذا التحدي الفريد للغاية بالنسبة لنا ” .

كما أشار إلى أن  حماية منصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر، في أعلى سلم أولوياتنا. إذا أراد حزب الله إلحاق ضرر استراتيجي، فسيحاول ضرب منصات الغاز، ولكن إذا ضرب سفينة إسرائيلية، فإنه فلن يندم على ذلك. في نهاية المطاف، الغرض من السفينة هو حماية منصة الغاز” ، حيث يذكر أن إسرائيل لديها 5 منصات لاساخراج الغاز الطبيعي من البحر .

وتأتي هذه التصريحات عقب المناوشات الأخيرة بين الطرفين على الحدود البرية الشمالية مع لبنان والتي أسفرت عن مقتل أحد أفراد حزب الله ، في هجوم نسب لإسرائيل .

وبدورها قامت أحد الأطراف السياسية في إسرائيل بتوجيه رسالة ” مطمئنة ” لقيادة حزب الله عن طريق موسكو ، بعد مقتل جندي تابع للحزب مع ستة عناصر إيرانية في سوريا في ضربة يرجح أنها إسرائيلية .

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح له أنه ” نظرا لتقييم الوضع الذي يجري في جيش الدفاع، تقرر إرسال تعزيز معيّن بقوات مشاة ، إلى القيادة الشمالية العسكرية “. 

وبين أن حكومته متخوفة من أي رد عسكري من حزب الله في الوقت القريب نظراً لتوعد الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله بعدم السكوت عن أي ضرر الذي سيلحق بمقاتليه في سوريا .

حيث ذكرت تقارير صحفية أن هذا السبب الذي يمنع إسرائيل من التعرض لأي عنصر يتبع لحزب الله في سوريا ، في الهجمات التي تنفذها على الأراضي السورية مؤخراً .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.