الولايات المتحدة الأميركية قلقة من تصاعد وتيرة الهجمات في سوريا
عقب الانفجار الكبير الذي هزّ يوم أمس، مدينة الباب في ريف حلب شمال غرب سوريا ، كشفت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الأربعاء، عن موقفها إزاء تصاعد وتيرة تلك الهجمات في البلاد.
وأعربت مورجان أورتاغوس، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، في بيان لها، الأربعاء، عن إدانة بلادها لهجوم ميدنة الباب الذي وصفته بـ “الإرهابي”، بقولها: “تدين الولايات المتحدة الأميركية بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من تقاطع طرق مزدحم في الباب، يوم أمس الثلاثاء”.
وأشارت أورتاغوس إلى وجود تقارير أخرى قالت أن أكثر من 20 شخص قتلوا جرّاء الإنفجار، معربةً عن قلق الولايات المتحدة الأميركية من مثل هذه الهجمات الإرهابية والتي ارتفعت في الآونة الأخيرة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ووقع انفجار كبير في مدينة الباب الواقعة شمال سوريا والتابعة لمحافظة حلب أودى بحياة العشرات حيث تشير النتائج الأولية للضحايا إلى 17 قتيل وأكثر من 50 جريح.
وحدث الانفجار في مدينة الباب قرابة الساعة الثانية من ظهر أمس الثلاثاء، ما أدى إلى حدوث دوي هائل في أنحاء المدينة كما وصل صوته إلى القرى المجاورة، وهذا التفجير يُعد الأقوى منذ أشهر يصيب المدينة.
ورجحت المصادر أن يزداد عدد الضحايا عن 17 بسبب الحالات الحرجة التي تم نقلها إلى المستشفيات في المدينة.
وسبق هذا الانفجار منذ حوالي ثلاثة أيام تفجير لسيارة مفخخة في المدينة مستهدفة حاجز لعناصر مسلحة تابعة لتركيا في الجنوب من مدينة الباب، والذين يسيطرون على المنطقة منذ حوالي ثلاث سنوات.
وتشهد مناطق متفرقة في شمال سوريا في الآونة الأخيرة، في كل من حلب وإدلب وأريافهما، فلتاناً أمنياً وعمليات اغتيال مسؤولين مدعومين وموالين للنظام التركي، حيث شهدت المدينة قبل يومين انفجار عبوة بسيارة ما أدى لإصابة 4 أشخاص بجروح خفيفة.
كما اغتيل ضابط برتبة ملازم أول في “الشرطة الحرة”، منتصف الشهر الحالي، بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في المدينة التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة مدعومة تركياً.
وعلى صعيد متصل، قُتل مدني وأصيب سبعة آخرون في 15 أغسطس/ آب الجاري، بانفجار دراجة نارية مفخخة وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة المدعومة تركياً.
[…] الولايات المتحدة الأميركية قلقة من تصاعد وتيرة الهجما… […]