أكدت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية تجديد دعمها لتجميد عائدات النفط الليبي على لسان سفيرها في ليبيا نورلاند اليوم الجمعة.
وبحسب الساعة24، التقى السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند بوزير مالية حكومة الوفاق في ليبيا اليوم الجمعة، وقد أعربا عن دعمهم للدعوة الموجهة من بعثة الأمم المتحدة.
حيث أن بعذة الأمم المتحدة في ليبيا دعت لإجتماع كبار السياسيين في ليبيا، لحوار حول الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بياناً في الخصوص تضمّن :”شدد السفير على أنه يجب حماية موارد ليبيا لصالح جميع الليبيين، ويجب محاسبة أي جهات فاعلة تسعى إلى تحويل موارد الدولة لتحقيق مكاسب فردية أو حزبية ضيقة”.
وبخصوص عادات النفط الليبي تابع البيان “جدد السفير دعم الولايات المتحدة للترتيبات الحالية التي يتم بموجبها تجميد عائدات النفط والغاز تحت إدارة غير سياسية كإجراء مؤقت واستثنائي”.
بالإضافة إلى ذلك جرى توقيع خطاب تعاون يحدد الدعم الأمريكي بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة المالية.
وأشار سفير الولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد نورلاند إلى أن ذلك يعكس التزام واشنطن بمساعدة السلطات لكسب ثقة الشعب الليبي.
وقد كانت الحكومة الليبية في بنغازي قد أعلنت الأسبوع الماضي عن موقفها من أزمة إيرادات النفط وطالبت بتجميد عائداته لحين التوصل لاتفاق يضمن توزيعه بشكل عادل.
وأشارت الحكومة الليبية إلى أنها تتابع عن كثب اتهامات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط للمركزي الليبي.
وأوضحت تصريحات صنع الله أن هناك فساد مستشري في عمل مصرف ليبيا المركزي بطرابلس على يد رئيسه الصديق الكبير.
وقد جاء في بيان الحكومة الليبية حينها : “لقد بين صنع الله في كلمته حجم المليارات التي دخلت خلال الأعوام الأخيرة للخزانة العامة بفضل عائدات النفط مصدر الدخل الوحيد لليبيين، دون تحسن يذكر في المستوى المعيشي للمواطن الكريم”.
وأكدت الحكومة الليبية على ضرورة احتفاظ المؤسسة الوطنية للنفط بعوائد النفط في حسابها لدى مصرف ليبيا الخارجي.
وأشارت الحكومة إلى أن سبب تراجع الوضع المعيشي للمواطنين هو غياب الشفافية في إنفاق المصرف المركزي لأموال النفط خلال الفترة الماضية.
