كنيسة الجثمانية في القدس تتعرض لاقتحام المستوطنين

كنيسة الجثمانية في القدس تتعرض لاقتحام المستوطنين
0

مع ازدياد الحركات الاستفزازية التي يقوم بها كيان الاحتلال والمستوطنين، تعرضت كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة لاقتحام المستوطنين.

حيث قام بعض المستوطنين الإسرائيلين بإضرام النار في كنيسة الجثمانية في منطقة وادي قدرون في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت بعض المصادر المحلية، قيام بعض المستوطنين اقتحام الكنيسة وسكب المواد القابلة للإشتعال فيها مما أدى لاشتعال النار وتضرر بعض الأثاث فيها، قبل أن يقوم المواطنين الفلسطينين بالتصدي للمستوطنين وطردهم من الكنيسة وإخماد الحريق.

والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تيسر عمليات الاقتحام للمستوطنين، حيث أن المستوطنون يقومون بالاعتداء على الفلسطينين وممتلكاتهم وذلك بهدف تهجيرهم والإستيلاء على أرضهم وتهويدها، ذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا “الإخبارية.

وفي سياق متصل، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكات مستمرة للمياه الإقليمية اللبنانية، متجاهلة كل المساعي الدولية لوضع حدود واضحة بين الدولتين.

هذا وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باختراق افتزازي جديد للمياه اللبنانية، اليوم الثلاثاء عبر ثلالث زوارق حربية اخترقت المياه الإقليمية دون سابق إنذار.

وصرحت القيادة العامة لقوات الجيش اللبناني، عبر بيان نشرته عقب الإختراق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على اختراق المياه الإقليمية اللبنانية من ناحية رأس النافورة الساحلية.

حيث أقدمت عناصر قوات الاحتلال على إطلاق صفارات الإنذار، كما قاموا بإطلاق قنابل ضوئية فوق البقعة البحرية التابعة للدولة اللبنانية بحسب ما ذكر البيان.

والجدير بالذكر أن الكيان الإسرائيلي يقوم بهذه الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة والمتواجدة في لبنان، ويعد هذا الاختراق انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية وبالأخص القانون رقم 1701، بحسب ما ذكرته وكالة سانا.

وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني لبناني عن تأجيل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي كان المقرر لها غداً الأربعاء، حتى إشعار آخر.

يذكر أن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بدأت بين الدولتين في أكتوبر الماضي بوساطة الأمم المتحدة، من أجل حل النزاع الذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.

وبحسب “العربية” فقد كشف المصدر اللبناني أن الوساطة الأميركية ستتواصل مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي من أجل إستئناف التفاوض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.