واشنطن ترحب بالجهود المبذولة في غدامس وتؤكد ضرورة طرد المرتزقة

أولئك الذين يقفون عقبة في طريق تقدم المحادثات ما زالوا عرضة لخطر العقوبات
0

أكّدت واشنطن اليوم الثلاثاء، ترحيبها الكبير بالجهود التي وصفتها بـ “الشجاعة” المبذولة من الأطراف الليبية، على ضوء محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) التي تجري في غدامس لتنفيذ اتفاق (23) أوكتوبر الشهر المنصرم، لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا.

وقال السفير الأمريكي في لبييا، ريتشارد نورلاند، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ترحب بالمساعي المبذولة التي ترمي إلى “تحقيق تطلعات الشعب الليبي لوقف التصعيد وإنهاء الصراع، والبدء في اتخاذ خطوات ملموسة تؤدي في نهاية المطاف إلى إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من البلاد”.

وأضاف بيان السفارة الأمريكية، “سيستمر هذا المسار المهم عندما تلتئم مجموعة واسعة ممثلة لليبيين في تونس العاصمة اعتباراً من 9 نوفمبر الجاري، في منتدى الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة“.

وتابع البيان، “والذي يهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق للانتخابات الوطنية يمكن من خلالها لجميع الليبيين ممارسة سيادتهم وحقهم الثابت في اختيار مستقبلهم من خلال الوسائل الديمقراطية”.

وقالت السفارة إنها “مرتاحة كون الغالبية العظمى من الليبيين يعملون في كنف حسن النية لاغتنام هذه الفرص التاريخية أمام ليبيا لاستعادة سيادتها وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً”.

وأردفت السفارة، “ولكن للأسف، هناك مجموعة صغيرة من الليبيين، وبالتنسيق مع بعض الجهات الخارجية، تسعى بدلاً من ذلك إلى تقويض الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، ونهب ثروة ليبيا، وتغليب مطامحهم الشخصية على رفاهية الشعب كافة”، مؤكدةً وقوفها بجانب “الليبيين الذين يرفضون العنف ويعارضون التدخل الأجنبي ويجتمعون معاً في حوار سلمي ووطني”.

فيما حذرّت السفارة من يقف ضد المحادثات، بقولها: “ونذكر أولئك الذين يقفون عقبة في طريق التقدم بأنهم ما زالوا عرضة لخطر العقوبات”.

وعلى صعيد متصل، قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، في وقت سابق، أن اجتماعات “ غدامس ” بين اللجنة العسكرية المشتركة، تحرز تقدماً ملحوظاً فيما يتعلق بتنفيذ وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.

وأضحت ويليامز، أن هذا التقدم في محادثات غدامس بين العشرة ضباط، أمر في غاية الأهمية، ومشجع لنقل الروح والمسؤولية إلى الطبقة السياسية في ليبيا، بحسب سكاي نيوز عربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.