اليوم العالمي لـ”محو الأمية”.. برامج تعليمية متنوعة ومجهودات جبارة
احتفلت العديد من دول العالم العربي والغربي أمس الثلاثاء باليوم العالمي لـ “محو الأمية” الذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام .
مواصلة النهج التعليمي
حيث تحتفل الكثير من المنظمات والدول بهذا الحدث الذي تعتبره الكثير من المنظمات فرصة للحكومات المختلفة حول العالم من أجل إبراز تتقدمها في المجالات التعليمية .
وترى العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم بأن برامج محو الأمية دائماً ما تعمل على مواصلة النهج التعليمي لكبار السن وللصغار على حد سواء دون التوقف إلا لأسباب تحول دون حدوث التعليم .
ومؤخراً نجحت العديد من الدول العربية من التطوير في المجال التعليمي، وهو ما جعلها تتماشى مع الأنظمة العالمية المتقدمة، ما يشير إلى أن النهضة التعليمية عربياً أصبحت قادرة على التنوع في برامج تعليم الكبار .
نهضة المجتمع
ومؤخراً أُطلقت العديد من البرامج التعليمية في كل من الإمارات العربية المتحدة و جمهورية السودان بجانب قطر ومصر من أجل أهمية برامج محو الأمية، حيث وجدت هذه الدول بأن برامج محو الأمية تعمل على نهضة المجتمع في العديد من المجالات .
وكانت منظمة ( الألكسو) ” المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم” قد قالت بأن عدد الأميين في العالم العربي وبالرغم من المجهودات التي تبذل من اجل الحد من الأميين بلغت حتى عام 2018 أكثر من 75 مليوناً من الإناث، في حين أن الذكور بلغت نسبتهم 21% .
وأضافت المنظمة في تقرير لها إلى أن: ” أعلى نسب الأمية في العالم العربي متواجدة بين الشباب والنساء والفتيات، ونسبة الأمية لدى الذكور العرب تقدر بنحو 14.6%، بينما ترتفع لدى الإناث إلى 25.9%، وتتراوح نسبة الإناث الأميات في عدد من دول المنطقة بين 60 و80%” .
وزادت: ” إن الأوضاع التعليمية التي تعانيها بعض الدول العربية بسبب الأزمات والتوتّرات نتج عنها عدم التحاق قرابة 13.5 مليون طفل عربي بالتعليم النظامي” .
تأثير كوفيد 19
وبالمقابل فقد ذكرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء في تقرير لها يتعلق بالأمية حول العالم بأن: “773 مليون شاب وبالغ يفتقرون إلى المهارات الأساسية في القراءة والكتابة حول العالم، وليس لما يقرب من 617 مليون طفل ومراهق الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والحساب” .
وأضافت: ” أنه في أثناء المرحلة الأولى من انتشار جائحة “كوفيد – 19″، أُغلقت المدارس، ما أدى إلى تعطيل التعليم لما يقرب من 62.3% من التلاميذ في العالم، الذين يبلغ إجمالي عددهم 1.09 مليار تلميذ” .
وزادت: ” إن برامج الأمية غابت عن البالغين، وبالتالي لم تعد أمام الشباب والبالغين الذين يفتقدون للمهارت الأساسية أو مهاراتهم ضعيفة إمكانية في الحصول على ذلك النوع من البرامج” .