انتحار شاب سوري نتيجة الظروف المعيشية الصعبة لعائلته
نقلت مصادر أهلية من قرية تلدرة التابعة لمحافظة حماه السورية خبر انتحار شاب سوري اليوم يبلغ من العمر 17 عام نتيجة الظروف المعيشية الصعبة لعائلته.
وقالت المصادر أن انتحار شاب سوري اليوم كان بسبب فقدان والده في انفجار مرفأ بيروت في آب الماضي الأمر الذي أدى إلى ضياع الشاب كرم حافظ بعد فقدانه للمعيل المادي الوحيد للعائلة، بحسب سبوتنيك.
وأكدت المصادر الأهلية أن عائلة الشاب كانت تعتمد في معيشتها على عمل ربّ الأسرة في لبنان وأن والدة كرم حافظ غير موظفة ولا تملك أي مصدر دخل آخر.
أقدم الشاب على الانتحار شنقاً في منزله بقرية تلدرة الأمر الذي أثار الصدمة الكبيرة في نفوس أهل البلدة الذين قالوا بأن الشاب ذو أخلاق حميدة ومعروف عنه السمعة الطيبة والخلق الحسن.
كما انتحر طفل يوم بداية الشهر الحالي، في محافظة حمص في سوريا ، عن عمر خمسة عشر عاماً (15)، وذلك عبر ربط عنقه بحبل في منزل أسرته الواقع في “حي باب الدريب”.
وعثرت الشرطة على ورقة كتب فيها الطفل السبب الذي دفعه للانتحار، حيث جاء بالقصاصة الورقية عبارات مُحزنة، قائلاً: “أنا آسف يا أبي بس ما عاد أتحمل وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي”، مضيفاً المصدر ذاته أن “والد الطفل قال إن ابنه خرج من المنزل بعد خلاف عائلي مع والدته، حين طلبت منه إحضار بعض الحاجيات”.
كما أقدم الشاب حسن بسام منصور الطالب في الثانوية العامة على الانتحار فور صدور النتائج أمام منزله بطلق ناري لرسوبه للمرة الثانية على التوالي .
فيما أعلن المدير العام للهيئة العامة في الطب الشرعي في سوريا ، زاهر حجو عن ارتفاع معدل حالات الانتحار حيث تم تسجيل 116 حالة انتحار خلال هذا العام متوقعاً ارتفاعها.
بينما أكد الطب الشرعي أن أبرز أسباب الانتحار تعود إلى الضغوط الاقتصادية وأسباب عاطفية بالإضافة إلى فشل الدراسة والعمل.
المختصين كانوا قد حذروا من تزايد حالات الانتحار نتيجة الضغوطات الاقتصادية والعجز الذي يجتاح الشارع السوري، في الوقت الذي يرى فيه مختصون آخرون أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بعملية تنفيس إلى حد ما وسط ما يعيشه المواطن من ظروف اقتصادية صعبة.