انخفاض حجم مبيعات المستلزمات المدرسية في مصر

فحص الكورونا في المدارس المصرية المصدر الأهرام
0

انخفض حجم مبيعات المستلزمات المدرسية في بشكل كبير في العام الحالي 202، وذلك بحسب ما أورد  عدد من التجار وأصحاب المكتبات المدرسي لعدد من وسائل الإعلام المصرية أمس الجمعة .

وأرجع عدد من التجار بأن غموض العملية التعليمية في البلاد في الوقت الذي يتفشى فيه فيروس كورونا حالتا دون لجوء الأسر إلى الأسواق من أجل شراء حاجياتهم للمدارس .

وتراجعت نسبة الاقدام على مبيعات المستلزمات المدرسية بـ 75% في الوقت الذي أقفل عدد من أصحاب المتاجر المدرسية محالهم التجارية في ظل كساد كبير يشهده السوق .

الجدير بالذكر أن الانخفاض في حجم مبيعات المستلزمات المدرسية كان طبيعي في ظل لجوء الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم إلى خيارات تعليمية مثل التعليم عن بعد وتخفف أيام الدراسة .

تفاصيل تأجيل الدراسة

وفي السياق فقد أكدت وزارة التربية والتعليم المصرية ، الشهر الماضي، فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى للحكومة عدم صحة ما تردد من أنباء بشأن تأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس تحسباً للموجة الثانية لفيروس كورونا.

وقالت أنه لا صحة لتأجيل موعد بدء الدراسة بالمدارس، وستبدأ الدراسة فى مواعيدها المحددة وفقاً للخريطة الزمنية المُعلنة مسبقاً، والمقرر أن تبدأ فى17 أكتوبر الحالي .

كما أوضحت إلى أن نظام الدراسة خلال العام الدراسى الجديد سيعتمد على الدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد، تماشياً مع خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا بحسب وكالة سبوتنك.

و دعا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق.

الصحة العالمية بمصر توصي بعودة الدراسة

قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر الدكتورة نعيمة القصير: “إن المنظمة توصي بعودة الدراسة في مصر مع الحفاظ على صحة الطلاب وطمأنة أولياء الأمور، وتغيير سلوكيات الأطفال والنظافة المستمرة.

بالإضافة لعدم إدراج رسائل تخلق الهلع لدى الطلاب” كما أوصت بإدراج “التعلم عن بعد” ضمن المنظومة التعليمية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن خطة استقبال العام الدراسي الجديد وفقا للعربية.

وأضافت قصير أن منظمة الصحة تعمل يدا بيد مع مصر لمواجهة انتشار كورونا في مصر، حيث إن الصحة والتربية والتعليم هما أساس الحياة، خاصة في ظل هذه الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.