اندلاع اشتباكات بين جماعات موالية لتركيا بريف حلب

اندلاع اشتباكات
0

أدى اندلاع اشتباكات وقوع اصابات بين صفوف جماعات موالية لتركيا اثر اندلاع اشتباكات فيما بينهم في ناحية بزاغة بريف حلب الشمالي الشرقي.

وذكرت مصادر محلية أن اندلاع اشتباكات بين عناصر تابعين لما يسمى “تنظيم الجبهة الشامية” أوقفوا سيارة تقل عناصر من “فرقة الحمزات” إضافة إلى مواد مهربة من تركيا عند مدخل بلدة بزاغة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الباب ومنعوها من الدخول ما أدى إلى خلاف نشب على إثره إطلاق نار من الأسلحة الخفيفة والرشاشة بينهم.

وبينت المصادر أن تنظيم “فرقة الحمزات” الإرهابي أرسل تعزيزات لمؤازرة عناصره الذين تحصنوا عند مدخل بلدة بزاغة ودارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع عناصر مما يسمى تنظيم “الجبهة الشامية” ما تسبب بوقوع إصابات بعضها بليغة في صفوف كلا الجماعتين.

وتنتشر في المناطق التي توجد فيها مجموعات مدعومة من تركيا مظاهر الفوضى والانفلات الأمني نتيجة صراعات تجري بين تلك المجموعات الإرهابية ومتزعميها لاقتسام النفوذ والتحكم بمصير المدنيين.

من جهة اخرى، أصيب عدد من مسلحي جماعة “قسد” الموالية للاميركان بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم بريف الحسكة الشرقي.

قتل وجرح عدد من الأشخاص مساء اليوم الثلاثاء، باستهداف لـ”حراقات تكرير النفط” بالصواريخ، وذلك في قرية ترحين بريف حلب شمال سوريا.

وذكرت صفحات إعلامية محلية معارضة، أن الانفجارات أدت الى قتل 5 أشخاص على الأقل، وإصابة أخرين بالإضافة لحدوث أضرار مادية جسيمة.

وأشارت كذلك، إلى أن الصواريخ التي استهدفت الموقع تابعة للجيش السوري، فيما أشارت صفحات حكومية أن الصواريخ استهدفت حراقات النفط غير الشرعية التابعة للفصائل المسلحة الموالية لتركيا، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

وعلى صعيد ملف النفط السوري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن المهام الملقاة على عاتق القوات الأمريكية الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.

وخلال مؤتمر صحفي عقد، أمس الاثنين 8 شباط، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ، جون كيربي، إن القوات الأمريكية المنتشرة في مناطق شمال شرقي سوريا، والذين يقدر عددهم بنحو 900 عسكري “هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم (الدولة) في سوريا هذا هو سبب وجودهم هناك”.

وأضاف كيربي أن “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا، ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”، في إشارة إلى تغيير أهداف الإدارة الأمريكية الجديدة من وجود القوات الأمريكية في مناطق شمال شرقي سوريا.

وفي 30 من تموز 2020، وقّع قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، اتفاقية مع شركة نفط أمريكية من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.

وجاء ذلك خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بحضور وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، بحسب ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.