انفجار ثانٍ على الحدود اللبنانية – السورية خلال أسبوعين
وقع انفجار ضخم أمس الجمعة، في خزان للمحروقات جانب محطة وقود في منطقة القصر اللبنانية قضاء الهرمل، الحدودي على الحدود اللبنانية – السورية .
وتداولت وسائل إعلام لبنانية، والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو للانفجار، تُظهر تصاعد ألسنة النيران بشكل كبير،والتي يمكن رؤيتها بشكل واضح على الحدود اللبنانية – السورية حيث حضرت سيارات الإسعاف والدفاع المدني لإخماد الحريق.
وأسفر الانفجار المذكور عن خسائر مادية فقط، دون وقوع ضحايا أو ذكر مزيد من التفاصيل.
يذكر أن هذا الانفجار هو الثاني، خلال شهر كانون الثاني الجاري، حيث كان قد أصيب قبل أسابيع، عدد من الأشخاص، إثر انفجار ضخم وقع في مستودع للغاز والمازوت عند معبر العريض في منطقة القصر، وأفادت الأنباء حينها أن المستودع له علاقة بالمهربين، في حين أصدر الجيش اللبناني بياناً تحدث فيه عن أن “المستودع يملكه شخص من آل عبيد ويقع في منطقة القصير من الجهة السورية”.
وبحسب قناة “روسيا اليوم” انفجرت شاحنة نقل (براد) في معبر نصيب ـ جابر الحدودي بين سوريا والأردن منذ حوالي أسبوع دون معرفة الأسباب.
وتناقلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر فيه (البراد) خلال احتراقه، وبدت ألسنة النار، وأعمدة الدخان بكثافة.
وذكرت بعض تلك الصفحات أن الشاحنة كانت محملة بمواد أولية خاصة بالدهانات.
ولم ترد أي معلومات عن أسباب الحادث الذي وقع في الجزء السوري في ريف درعا جنوب البلاد.
وفي السياق ذاته، وقع انفجار ضخم في لبنان، في الثالث من يناير الماضي، بإحدى خزانات الوقود في بلدة القصر الحدودية مع سوريا، ما أسفر عنه عدد من الجرحى وأضرارة مادية بالمكان.
ونقلت قناة “LBCI” عن مصادرها، أن “انفجاراً وقع داخل مستودع لقوارير الغاز في بلدة القصر الحدودية، والمعلومات الأولية تفيد بأن المستودع له علاقة بالمهربين”.
بدوره، أوضح الجيش اللبناني في بيان أصدره عقب الحادثة، أن “الانفجار حصل في مستودع يستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت يملكه شخص من آل عبيد ويقع في منطقة القصير من الجهة السورية”.
كما أشار البيان، إلى أن المخزن يقع بعيداً عن حاجز الجيش بالمنطقة، مؤكداً عدم وقوع إصابات في صفوف قوات وعساكر الجيش اللبناني.