انفجار سيارة يودي بحياة مدني في ريف حلب
أدى انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة مدنية، إلى وفاة مدني وإصابة ثلاثة آخرين، في بلدة جنديرس التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
ونقلاً عما ورد في روسيا اليوم، فقد أكدت مصادر إعلامية سورية أن العبوة الناسفة انفجرت في مركز بلدة جنديرس، والتي تسيطر عليها جماعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي.
وبحسب المصادر فقد شهدت المنطقة انفجار سيارة مفخخة في وقت سابق، ما أدى إلى حدوث إصابات وقتلى في صفوف المدنيين.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها المسلحون المدعومون من أنقرة، افلات أمنية شديداً واقتتالات مستمرة على أماكن السيطرة والنفوذ.
وفي الشأن السوري، شهدت مدينة رأس العين اشتباكات عنيفة يوم أمس، وذلك استمراراً لتردي الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة المسلحين المدعومين من أنقرة.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”، فقد شهدت مدينة رأس العين التابعة لريف الحسكة الشمالي، اشتباكات عنيفة بين مجموعات إرهابية تابعة لـ “فرقة الحمزات”.
وأكدت مصادر محلية للوكالة أن الاشتباك بين المجموعات الإرهابية جرى على اقتسام أماكن النفوذ والسيطرة على بيوت المدنيين في المنطقة.
هذا وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الإرهابيين، فيما أجبرت الاقتتالات المدنيين على ملازمة بيوتهم وإغلاق المحلات التجارية.
وفي الساحة السورية، شنت ميليشيات “قسد” حملة اعتقالات واسعة بحق الشبان بمدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، بعد إغلاق كامل للمدينة ومداخلها أمس الاثنين.
وقالت مصادر أهلية لموقع “أوقات الشام” في الحسكة إن قوات الاحتلال الأمريكي أغلقت مداخل مدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة ومنعت الدخول والخروج منها، بعد هجوم مسلح استهدف نقاط لميليشيات “قسد” المتحالفة معها بمحيط معمل غاز الجبسة، كما أغلقت قاعدتها غير الشرعية في مبنى مديرية “حقول نفط الجبسة” نتيجة تفشي فيروس “كورونا” بين جنودها.
وتابعت المصادر أن عناصر ميليشيات “قسد” وبتوجيه من جيش الاحتلال الأمريكي قاموا بإغلاق جميع مداخل مدينة الشدادي النفطية 60 كم جنوبي الحسكة والتي تضم أكبر قاعدة أمريكية غير شرعية في محافظة الحسكة، أمس الاثنين، ومنعوا الدخول والخروج من المدينة مع إغلاق جميع المحال والأسواق فيها، بالتزامن مع قيامهم بـ حملة اعتقالات ضد الشبان.