أميركا تسعى لفتح معبر لمرور الإرهابيين بين سوريا و العراق

أميركا
0

أكدت بعض المعلومات الأمنية في العراق أن سياسة أميركا الحالية تقوم على إضعاف التواجد الأمني على الشريط الحدودي بين سوريا و العراق .

حيث قال  علي الوائلي أحد الخبراء الأمنيين في بغداد أن  ” أميركا تركز على الجانب الغربي في العراق وتسعى لإفراغه من الحشد الشعبي” ، وفقاً للمعلومة.

و أضاف أنها ” تشن ضربات وهجمات بين الحين و الآخر على الشريط الحدودي مع سورية بهدف فتح ممر لعبور قادة الإرهاب الى العراق “.

و أوضح الوائلي أن  ” تركيز اميركا على الصحراء الغربية يحمل في طياته الكثير من الأهداف ابرزها ان هذه المنطقة ستكون قاعدة استراتيجية أميركية لتدريب الإرهابيين ” .

إضافة إلى أنها ” ستكون على مقربة من تحركات داعش ما بين العراق وسورية، بالإضافة الى قربها من قاعدة عين الأسد وارتباطها بقاعدة التنف، وكذلك سهولة الحصول على الامدادات من خلال الكويت عبر الطريق الصحراوي القادم من البصرة باتجاه الانبار ” .

كما أشار إلى أنه ” يجب على القوات الأمنية أن توسع نطاق عملياتها العسكرية، خاصة ان هناك دعم أميركي للإرهاب، ومحاولات للسيطرة على المنطقة الغربية و إعادة سيناريو 2014 ولكن بأسلوب مختلف واهداف جديدة “.

هذا و كانت قد نفذت قوات الجيش الأمريكي ،عدة غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران في شمال شرق سوريا .

ووفقاً لقناة المملكة قال، جون كيربي ، المتحدث باسم وزارة الذفاع الأمريكية في بيان أن”عملية القصف هذه هي عملية دفاعية، والضربات دمرت بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران وخصوصا كتائب حزب الله”.

كما أضاف أن “الضربات سمح بها ردا على الهجمات الأخيرة على الطاقم الأميركي وقوات التحالف في العراق، والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء”.

ومن جهته أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه “رصد بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، استهدافا جويا جديدا طال الميليشيات الموالية لإيران في منطقة غربي الفرات،”.

ليشير إلى أن ” طيران حربي تابع للقوات الأميركية باستهداف شحنة أسلحة للميلشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية لحظة دخولها إلى سوريا”.

وبيّن  مدير المرصد، رامي عبد الرحمن ،أن  “هناك عدد كبير من القتلى. قُتل ما لا يقل عن 17 مقاتلا، وفقا لتقدير أولي جميعهم من أعضاء الحشد الشعبي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.