هز انفجار محيط ثكنة عسكرية في منطقة تيمياوين برج باجي مختار، اليوم الأحد، قرب الحدود الجزائرية مع شمال مالي.
ولم تعلن السلطات على الفور طبيعة الانفجار، لكن بعض المعلومات ترجح أن يكون الانفجار ناتجاً عن عمل إرهابي بواسطة سيارة مفخخة.
وأوضحت تقارير محلية، أن الانفجار وقع في محيط ثكنة عسكرية قبل منتصف نهار اليوم في منطقة تيمياوين ببرج باجي مختار في أقصى الجنوب الجزائري.
وذكرت المصادر، أن دوي الانفجار سمع من بعيد، لكن التقارير لم تتحدث عما إذا كان قد أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وقال تلفزيون النهار الجزائري، إن وزارة الدفاع أعلنت عن قيام انتحاري على متن مركبة رباعية الدفع مفخخة اتسهدفت ثكنة عسكرية.
وجاء في البيان أن العسكري المكلف بمراقبة الثكنة “تمكن من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببًا في استشهاد الجندي الحارس”، وفقًا لوكالة (سبوتنك) للأنباء.
وتابع بيان وزارة الدفاع:”كما جاء في البيان: “على إثر هذا الاعتداء الجبان، يتقدم السيد اللواء السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه الطيبين، منوها باليقظة التي تحلى بها أفراد المفرزة وتمكنهم من إحباط وإفشال هذه المحاولة اليائسة التي تبحث عن الصدى الإعلامي، مؤكدا عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب وتعقب المجرمين عبر كامل التراب الوطني حفاظا على أمن واستقرار البلاد”.
وتعاني الجزائر من اضطرابات سياسية منذ نحو العام، حيث يسعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي فاز في ديسمبر الماضي في انتخابات رفضتها حركة الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بتغيير كامل في النخب السياسية الحاكمة، لاحتواء الشارع الجزائري المحتج.
وتعاني الجزائر من مشكلات اقتصادية وضغوط مالية على إثر تراجع عائدات الطاقة والاحتياطات بالعملة الأجنبية، حيث تنضوي تحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ومنذ انتخاب تبون، تراجعت أعداد المحتجين، الذين يخرجون في مظاهرات أسبوعية يوم الجمعة.