خلال اتصال هاتفي دار بين بابا الفاتيكان فرنسيس و محمود عباس الرئيس الفلسطيني تمت مناقشة أحدث التطورات التي جرت في الملف الفلسطيني.
و عبر عباس عن تقديره و امتنانه للدور الذي يقوم به الفاتيكان في تحقق السلام في المنطقة ضمن إطار القانون الدولي و دعم القضية الفلسطينية ، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على فلسطين وما تحويه من مقدسات مسيحية و إسلامية.
و بدوره أشار بابا الفاتيكان الى أهمية التعاون بين الطرفين فيما يدعم قضية البلاد و يحافظ على السلام و الأمن في المنطقة و كل العالم ، وفقاً للأناضول .
وفي الداخل الفلسطيني أصدرت قيادات المقاومة الفلسطينية تصريحاً استنكرت فيه الهجوم الجوي ،عقب الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي طال قطاع غزة صباح اليوم.
وجاء في بيان نشرته حماس “هذا العدوان المتواصل والممتد على غزة يهدف إلى كسر إرادة النضال لدى شعبنا ووقف كفاحهم لانتزاع حقوقهم المشروعة لكنه سيفشل” .
مضيفاً أن ” شعبنا سيظل يناضل حتى تحقيق أهدافه بالحرية والعودة، رغم مساعي التطبيع من بعض الأطراف العربية التي تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه على شعبنا وارتكاب مزيد من الجرائم ” .
هذا ولم تكن حماس الوحيدة من أطراف المقاومة الفلسطينية التي علقت على الاعتداء ، بل علا صوت حركة الجهاد الإسلامي متوعداً بالرد بأقرب وقت ، وفقاً لقناة العالم.
حيث أكدت الحركة أن أبناء الشعب الفلسطيني يشكلون خطاً أحمراً للمقاومة ، مشيرةً إلى أنها” لن تعطي فرصة للعدو لممارسة القتل ضد أبناء فلسطين ، وأن تهديدات الاحتلال لن توقف عملها”.
ويذكر أن طائرات الاحتلا قامت فجر اليوم الجمعة باستهداف عدة نقاط في قطاع غزة المحاصر بصواريخ ، معتبرةً ذلك كرد على إطلاق نار مزعوم من داخل القطاع .
هذا وكانت المقاومة قد أطلقت في وقت سابق عدد من الصواريخ على مدينة ” أشدود ” الواقعة فى جنوب إسرائيل بالتزامن مع توقيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وفى ذات الوقت فقد أطلقت مدينتي أسدود وعسقلان بجنوب إسرائيل مساء اليوم الثلاثاء، صافرات الإنذار حيث اصيبوا ما لا يقل عن 8 أشخاص فى المدينتين فى احصائية أولية بسبب سقوط الصواريخ التي أطلقت من غزة .
