قام الرئيس الكردستاني نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق،صباح اليوم الثلاثاء، بالتأكيد علي أن اقليمه ينظر بقلق للتطورات الأمنية في البلاد، كما قال أنه يدعم خطوات رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي في مواجهة كافة التهديدات التي تواجهه.
واكد فخامته في اجتماع عقد له مع وزير الدفاع الإيطالي/لورينزو غويريني في أربيل، إن “إقليم كردستان ينظر بقلق للتطورات الأمنية في البلاد وهجمات المجاميع المسلحة على البعثات الدبلوماسية”.
كما اشار الي “أن كافة مهام البعثات الدبلوماسية والتحالف الدولي في العراق مهمة وضرورية لدعم العراق، وان الامن والسلامه ولابد من حماية امنهم وسلامتهم”.
وقال السيد الرئيس أن “إقليم كردستان يدعم بالكامل خطوات وإجراءات الكاظمي لمواجهة تلك التهديدات”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي سياق آخر، أعلنت القوات الأمنية في مدينة كركوك شمالي العراق أنه تم العثور على جثة أحد موظفي البعثة الأممية في العراق بعد طعنه ورميه في مطار المدينة .
حيث قال ملازم في شرطة كركوك أن ” قوات الشرطة عثرت في ساعة متأخرة من ليلة (السبت/الأحد) الماضي على جثة موظف فلبيني الجنسية يدعى رونالد سانتوس يعمل في البعثة الأممية في العراق”.
و أضاف الملازم مراد الجميلي ” أن قوات الأمن عثرت على جثة الضحية في مطار كركوك، وقد تعرضت لطعنات بسكين”، موضحاً أن “دوافع القتل والجهات التي تقف ورائها لاتزال مجهولة ” .
في حين تشير أصابع الإتهام إلى عناصر ما يسمى “سرايا أولياء الدم” التي كانت قد هددت في وقت سابق أنها ستقوم بضرب آليات اليعثة إذا ما تم استخدامها من قبل الاحتلال الأميركي .
وفي بيان لسرايا الدم قالوا ” تأكد لدينا أن قوات الإحتلال الأمريكي تستخدم مركبات بعثة الأمم المتحدة في العراق لغرض الإنتقال من مكان إلى آخر، تحاشيا لضربات المقاومة الموجهة لجنوده وآلياته”.
“نحترم وجودكم في العراق (بعثة الأمم المتحدة)، ونهيب بكم أن لا تكون مركباتكم غطاءً للمحتل، وبعكسه سنضطر إلى ضرب عناصر الاحتلال الأمريكي في مركباتكم” ، وفقاً الأناضول .
وفي سياق متصل ، أعلنت مكافحة الإجرام في العراق اليوم الخميس، عن إلقائها القبض على تنظيم إجرامي سرق أكثر من مليار دينار عراقي (حوالي مليون دولار أميركي)، من إحدى الصرافات في العاصمة بغداد.
وقالت مكافحة الإجرام إنها تلقت قبل أيام بلاغًا بخصوص سرقة إحدى الصرافات بالقوة بمنطقة الحارثية في بغداد.
وأوضحت مكافحة الإجرام في العراق إن المبلغ المسروق قٌدر بمليار ومئتان وخمسة وثلاثين مليون دينار عراقي، حيث نفذ العملية تنظيم إجرامي تنكر أفراده بملابس عسكرية.
