باشآغا يشترط “أذونات السفر” على الطائرات الخاصة بحجة الإرهابيين
أرسل وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشآغا كتاباً إلى وزير المواصلات ميلاد معتوق، بعدم إصدار أذونات هبوط وإقلاع الطائرات الخاصة والرحلات المنظمة المؤقتة إلا بموافقة الداخلية.
ويشير الكتاب المؤرخ، قبل أيام قليلة، بـ 8 يوليو/ تموز، أن “الداخلية توافرت معلومات عندها حول نية عناصر إرهابية مغادرة ليبيا عبر رحلات خاصة وأشخاص لهم قضايا جنائية ينوون الدخول على نفس تلك الرحلات”.
واشترطت الداخلية لمنح الإذن لهذه الطائرات بتقديم قائمة بأسماء الركاب ومطار الإقلاع والهبوط، باستثناء رحلات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ومساعديه.
واستند باشآغا في كتابه، إلى حالة ” الطوارئ والنفير العام ”، التي تمر بها ليبيا، و”المعلومات الواردة له من قبل أجهزته الأمنية في إشارة منه لقانون الطوارئ”.
وتساءلت صحيفة المرصد الليبي، “أن الطيران الخاص والتجاري مقتصر على تركيا مع استثناءات قليلة جداً تمنح بهدف العلاج بطيران الإسعاف نحو ايطاليا وألمانيا وتونس بسبب حظر الطيران المفروض على الطائرات الليبية.
وتضيف الصحيفة، هنا السؤال يطرح نفسه، كيف يستطيع الإرهابيين استخدام طائرات خاصة وإيجارها باهظ الثمن وعن الدول التي تأويهم وتسهل سفرهم ودخولهم وخروجهم، هذا علاوة على طائرات نقل المرتزقة السوريين من وإلى المطارات التركية”.
وتوضح الصحيفة، “أن باشآغا اشترط لمنح الإذن لهذه الطائرات ضرورة تقديم قائمة بأسماء الركاب ومطار الإقلاع والهبوط مستثنياً من ذلك الرحلات الخاصة برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ونوابه ( فائز السراج، أحمد معيتيق، محمد عماري زايد، عبدالسلام كجمان، أحمد حمزة).
لكنه لم يستثنِ مثلاً رئيس مجلس الدولة خالد المشري ونوابه والصديق الكبير وقيادات مؤسسة الإستثمارات، ما قد يشير إلى أن من بين هؤلاء من يسّهل تنقل إرهابيين ومطلوبين معه في تلك الطائرات الخاصة”.