باشاغا يحرض ستيفاني وليامز ضد فائز السراج
قال حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق في حكومة الوفاق غير الشرعية، قال أن وزير الداخلية المفوض بالحكومة المؤقتة، فتحي باشاغا، حرض المبعوثة الأممية “ستيفاني ويليامز، ضد رئيس الحكومة المؤقتة “فائز السراج”.
حيث أوضح الصغير على حسابه الشخصي في “فيس بوك”، “أن ستيفاني ويليامز حذرت فائز السراج من السير في اتجاه تشكيل حكومة جديدة بعيداً عن ملتقة الحوار السياسي الليبي، بسبب تحريض ياشاغا، بحسب قناة “ليبيا 24”.
يذكر أن السراج قد ناقش الأربعاء الماضي، مع مجموعة من مجلس النواب الموازي تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على الإعداد للانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة.
هذا وقد قالت حكومة الوفاق أن المجتمعين اتفقوا على تشكيل فريق يتولى مهام التنسيق والتواصل بين مجلس النواب الموازي والمجلس الرئاسي.
وفي الشأن الليبي، كشف مصدر في مجلس الأمن الدولي أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدرس ترشيح المنسق الأممي في ليبيا يان كوبيش، لمنصب المبعوث الخاص للمنظمة إلى هذه البلاد.
وقال المصدر، في تصريح صحفي إن غوتتيريش يدرس ترشيح كوبيش لمنصب المبعوث الخاص في ليبيا مشيرا إلى أنه لم يقترحه بعد رسميًا على مجلس الأمن للمصادقة عليه، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
يشار أن يان كوبيتش هو الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). يشغل هذا المنصب منذ 5 فبراير 2015.
وقد شغل قبلها منصب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما)، كما شغل منصب الأمين التنفيذي لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا ووزير خارجية سلوفاكيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في آسيا الوسطى.
وكان المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، قدّم في 20 مارس 2020 استقالته من مهمته عبر تغريدة على تويتر، تناقلتها الكثير من وسائل الإعلام الدولية. وبرر سلامة استقالته بكونها راجعة لأسباب صحية.
في الأثناء، حدّد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حزمةً من الخطوات، والتي قال أنها “ضرورية”، من أجل الوصول لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، مبيناً الدور المستقبلي الذي يمكن أن تلعبه البعثة الأممية في هذا الشأن.
وأوضح غوتيريش أن وقف إطلاق النار، يجب أن يكون مقبول من جميع الفرقاء في ليبيا، كما يجب أن تتقييد كل الدول الأعضاء بحظر توريد الأسلحة إلى الأراضي الليبية، وفقاً لما جاء في “قناة 218 الليبية”.
ولفت كذلك إلى ضرورة التقييد بكل القرارات المفروضة من مجلس الأمن، فضلاً عن تهيئة الظروف الأمنية الملائمة.
وذلك القيام بترتيبات أمنية جديدة وشاملة في كل أنحاء ليبيا، وأحد هذه الآليات هي نشر آلية رصد ومراقبة وقف إطلاق النار.