قرر فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الغير شرعية في ليبيا اليوم إلغاء عطلة يوم السبت وعدَّها يوم دراسة وعمل للعاملين بوزارة التعليم.
على أن يتم تنفيذ القرار طوال فترة العام الدراسي 2020-2021م، بحسب ليبيا 24.
وأشار السراج في القرار رقم 962 لسنة 2020م إلى أنه باستطاعة وزير التعليم في حكومة الوفاق محمد العماري أن يستثني بعض الفئات من العمل.
قرار السراج يأتي لحرمان العاملين في وزارة التعليم من يوم راحة أسبوعي، على أن يعملوا خلاله دون أي زيادة في الأجر كتعويض عن يوم العطلة الملغي.
فيما وافق رئيس الحكومة الليبية، عبد الله الثني، على اقتراح وزارة التعليم في أكتوبر الماضي، الذي أوصى بإلغاء عطلة يوم السبت الأسبوعية بمختلف المؤسسات التعليمية.
وشدد الثني، على الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا، في مختلف الجامعات والمعاهد العليا عقب قرار استئناف الدراسة.
وفي سياق منفصل، أعاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده على أنّ تركيا مستمرة في دعمها لحكومة الوفاق الليبية، في تصريح له أمس.
تصريح رجب طيب أردوغان جاء في كلمة قام بها بمناسبة حلول العام الجديد 2021.
الرئيس التركي وضح بحسب رأيه أن بلاده قد ساهمت في دفع الحل السياسي الخاص بالأزمة الليبية.
بينما كشفت مصادر إعلامية عن قيام أنقرة بإرسال المزيد من التعزيزات والدعم العسكري إلى قاعدة الوطية في غرب ليبيا.
أردوغان قال: “فخورون في الانتصارات التي حققناها في ليبيا وقرباخ ، استجبنا إلى دعوة الحكومة الشرعية في ليبيا ودعمنا أخواننا هناك”
وضحت تركيا بأنها مددت بقاء قواتها في ليبيا خوفاً على تأثر مصالحها في حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا.
وجاء في المذكرة بحسب جريدة رسمية تركية: “توجد تهديدات من ليبيا لتركيا والمنطقة بأسرها، وإذا استؤنف القتال في ليبيا مرة أخرى، فإن مصالح تركيا في حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا ستتأثر سلبيًا”.
كما نصت المذكرة أن تركيا وبموجب مذكرة التعاون الأمني والعسكري المُوقّعة مع حكومة الوفاق ستُواصل المساهمة في التدريب والدعم الاستشاري لحكومة الوفاق.
وفي الشأن الليبي، اتهم الجيش الوطني الليبي، مليشيات حكومة الوفاق بالإحتشاد عسكرياً في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وكل شرق مصراته، هذا الحشد الذي وصفه الجيش الوطني الليبي بأنه مدعوم بالأسلحة التركية المتطورة.
