ارسلت حكومة باكستان، صباح الیوم الثلاثاء، طاقما طبيا يضم 196 فردا، إلي الكويت، من الأطباء والممرضین والفنیین، لمواجھة فیروس كورونا الموجة الثانية.
و یضم الطاقم الطبي 41 طبیبا و131 ممرضا و24 فنیا، بحيث یتم توزیعھم على جمیع المنشآت الصحیة في دولة الكویت.
وعبّر نصار المطيري، سفیر دولة الكویت لدى باكستان، عن شكره للحكومة الباكستانیة على تقدیم المساعدة الطبیة لبلاده، قائلا: “العلاقات الكویتیة – الباكستانیة متینة وغیر قابلة للكسر”.
تابع المطيري:” أن دولة الكویت ستواصل العمل مع باكستان حكومة وشعبا لتعزیز التعاون لمكافحة جائحة فیروس (كورونا) وتعزیز التعاون والتنمیة في جمیع القطاعات”.
في وقت سابق كانت قد وقعت وزارة الصحة الكویتية، في الرابع من یولیو الماضي إتفاقیة تعاون في المجال الصحي مع وزارة الصحة في جمھوریة باكستان الاسلامیة لمكافحة جائحة كورونا الموجة الثانية.، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، خضع رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، يوم الخميس الماضي لتلقي أول جرعة لقاح ضد فيروس كورونا، مفتتحا حملة التطعيم في الكويت.
من جانبه أعلن عبدالله البدر ، الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية في وزارة الصحة في الكويت، الأسبوع الماضي عن إصدار الوزارة ترخيص استخدام الطوارئ من أجل لقاح “فايزر بيونتك” المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وسيوزع اللقاح على حسب عدد السكان، حيث الجهات الصحية على اتصال مستمر مع الشركة المصنعة لمعرفة كيفية وصول الدفعات.
وأوضحت الصحة أن الكميات والأعداد التي توزع من اللقاح تحدد من قبل الشركة وفق التوزيع العادل بين البلدان، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، قامت وزارة الصحة الكويتية ،بترخيص استخدام لقاحي فايزر،وبيونتيك فقط في الحالات الطارئة بعد التقييم الشامل لفعالية اللقاح .
حيث نقلت وكالة سبوتنيك تصريح الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية بوزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله البدر قال فيه أن ” ترخيص الاستخدام جاء بعد مراجعة اللجنة الفنية لجميع البيانات والتقارير العلمية، وأجرت تقييمًا شاملا لمعلومات السلامة والفعالية والجودة”.
وأضاف أننا” قمنا بمراجعة نتائج الدراسات السريرية المعنية بفعالية اللقاح وسلامته، والتحقق من تقارير الجودة وتقييم دراسات الثباتية للمنتج، والتأكد من تطبيق أسس التصنيع الجيد في المصانع المنتجة للقاح حسب المعايير العالمية لضمان الجودة في جميع مراحل التصنيع” .
